وتقدم النظارة فى مزاد علنى عبر الإنترنت فى يوم الجمعة 21 أغسطس الجارى لمدة يوم واحد، بمبلغ 15 ألف جنيه إسترلينى أى ما يعادل 19 ألف وخمسمائة دولار أمريكى.

 
وظل الظرف عالقا فى صندوق البريد حتى قام موظف بفتحه ليجد به نظارة وبها رسالة مكتوب فيها: "هذه النظارة تخص غاندى .. اتصل بى".
 
وبعد إجراء التحقيقات اكتشف العاملين بالمزاد على وصول كنز تاريخى بمزاد "إيست بريستول"، ولكن لم يقدره المرسل الذى كان لا يريد سوى التخلص منها.
 
وقال آندى ستو أحد العاملين بمزادات إيست بريستول، أنه عند الاتصال بالمرسل من خلال الرقم المذكور فى الرسالة للاستفسار عن النظارة ومالكها، وجدوا أن تلك النظارة تم توارثها ذلك الفرد فى أسرته، ووصلت إليه من عمه عندما التقى غاندى فى عشرنيات القرن الماضى بجنوب إفريقيا، وفقا لما جاء فى "يورونيوز".
 
وقد أهدى العم نظارة غاندى إلى أبنائه، وانتقلت من أبنائه إلى أحفاده، واستمرت فى التنقل من جيل إلى آخر فى العائلة إلى أن وصلت أخيرا إلى صندق بريد دار إيست بريستول للمزادات، حسبما جاء فى "سكاى نيوز".
 
وأضاف آندى عند إخبار المرسل بقيمة النظارة الحقيقة التى تساوى 15 ألف جنيه إسترلينى كاد أن يسقط عن كرسيه.
 
وأصبحت نظارة غاندى الأكثر بحثا على مواقع التواصل الاجتماعى، كما شكك بعض المغردون عبر تويتر عن مصداقية تلك النظارة، قائلين: "أكثر من سبعين سنة تحللت النظارة مثل صاحبها بس لعب على عقول الناس"، "لا نظارة غاندى ولاشئ .. من أحد الطرق لجلب فلوس وضحك على العالم".
 
ويعد غاندى أحد أكثر الشخصيات شهرة فى التاريخ، والذى يتميز ببعض العلامات مثل نظارته التى تتمتع بشكلها الرفيع ولونها الذهبى بالإضافة إلى الشال الأبيض.