تسعى الدولة المصرية، لإحداث التنمية في كافة القطاعات، لعل مبادرة تخريد السيارات القديمة وإحلال وتجديد الميكروباصات، ضمن تطوير شبكة الطرق والحفاظ عليها وعدم إهلاكها، لذا أعلنت وزيرة الصناعة، بدء الخطة في 7 محافظات.
إحلال وتجديد الميكروباصات
كشفت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، أن الوزارة وضعت خطة لإحلال وتجديد الميكروباصات تنتهي خلال خمس سنوات، قائلة "سنبدأ في 7 محافظات، الأكثر استخداما للميكروباص".
وأوضحت، "الآن نقوم بإعداد تقارير حول السيارات التى مر عليها أكثر من 20 سنة والسيارات التي لم يمر عليها 20 عاما وأصحابها يريدون تحويلها لغاز طبيعي، مؤكدة أن تخريد السيارات يخضع لعدة معايير منها حالة السيارة، وعمر لسيارة".
وتنطبق مبادرة إحلال السيارات القديمة التي مر عليها 20 عاما على الميكروباص والأجرة فقط ولا تنطبق على السيارات الملاكي.
تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه بتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي من خلال تصميم برنامج قوي متكامل يستهدف تحويل السيارات المتقادمة، سواء أجرة أو ميكروباص، للارتقاء بنمط الحياة للمواطن المصري.
بدون فوائد
وضمن مساعي الدولة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي وإحلالها وتجديدها، فهناك توجيهات لوزارة المالية بتوفير التحويل بفائدة ضعيفة أو حتى صفر فوائد لتتوافق مع الظروف المختلفة للمواطنين.
ووفقًا للخطة الموضوعة، فمن تنطبق عليه المبادرة، يقوم بتسليم السيارة ذات الرخصة السارية والرقم القومي، حيث تعتبر مقدما للسيارة الجديدة.
وكانت وزيرة الصناعة والتجارة الدكتورة نيفين جامع، أعلنت أن الوزارة لا تعمل بمفرها فى تخريد السيارات القديمة واستبدالها بسيارات جديدة تعمل بالوقود المزدوج، ولكن هناك فريق عمل مكون من عدة وزارات وهيئات وهي "النقل، الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع، والكهرباء، وقطاع الأعمال"، مؤكدة أن الهيئة الوطنية طرحت أكثر من 50 منطقة لاستخدامها فى عملية تخريد السيارات وبعد المعينة من الجهات المختصة بعد الفحص طلع منها 18 منطقة صالحة للاستخدام كمكان لتخريد السيارات وتحويلها من العمل بالبنزين والسولار للعمل بالغاز الطبيعي.
وأوضحت خلال كلمتها أمام لجنة الصناعة، برئاسة المهندس فرج عامر، لمناقشة استراتيجية الحكومة حول تخريد السيارات القديمة واستبدالها بسيارات جديدة تعمل بالوقود المزدوج، أننا نقدم خدمة جيدة للمواطن من أجل أن يستقل وسيلة مواصلات جيدة، سواء كانت ميكروباص أو سيارات أجرة أو حتى السيارات الملاكي وجميع وسائل النقل تكون مريحة وجيدة من أجل الحفاظ على حياة المواطنين.