"ساطور.. 3 سكاكين".. أسلحة استخدامها الجزار المتهم بقتل وتقطيع زوجته إلى 6 أجزاء، ووضعها داخل ديب فريزر، داخل شقة الزوجية بالهرم
 
كشفت تحريات وتحقيقات المباحث، التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلى مدير الادارة العامة للمباحث، أن المتهم ارتكب جريمته البشعة، بسبب خلافات زوجية وشكه في سلوك زوجته.
 
وأضافت التحريات، أن أشلاء الضحية عثر عليها -مجمدة- داخل الفريزر، ما يشير إلى أن الزوج تخلص من زوجته يوم الخميس الماضي، وتم الكشف عن الجريمة بعد مرور 48 ساعة من ارتكابها. 
 
وشرحت تحريات وتحقيقات المباحث التى قادها اللواء سامح الحميلى نائب مدير الادارة العامة للمباحث، والعميد طارق حمزة رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، والمقدم مصطفى كمال وكيل مفتش مباحث العمرانية والطالبية، أن المتهم ترك أولاده الاثنين لدى منزل أسرة زوجته صباح يوم الخميس الماضي، وأوهم زوجته بلقاء عاطفي، ودخل غرفة النوم وقتلها بالسكين، وقطع جسدها إلى 4 أجزاء بالساطور، وفصل رأسها وقدمها اليسرى، وأحضر عدد من الأكياس البلاستيكية، ووضع فيها أشلاء الجثة، وتركها في ديب فريزر بالشقة، وفر هاربا من مسرح الجريمة.
 
وكشفت التحريات والتحقيقات، أن والدة المجني عليها هي التي اكتشفت الواقعة، بعد أن ذهبت إلى الشقة عقب عدم رد الضحية على هاتفها المحمول على مدار يومين، وشاهدت آثار دماء على الثلاجة، وعندما فتحت الباب فوجئت برأس ابنتها مقطوعا، وباقي أجزاء الجسد في أكياس "زبالة".
 
وأجرى خبراء الأدلة الجنائية معاينة للشقة، وجرى التحفظ على عينات من الدماء، بالإضافة إلى رفع البصمات، لمضاهاتها ببصمات الزوج، الذي كشفت التحريات الأولية عن اتهامه، كما يفحص رجال المباحث كاميرات المراقبة الخاصة بالعقارات والمحلات التجارية المجاورة للعقار، الذي شهد الحادث، لتحديد آخر ظهور للمجني عليها.
 
وجاء في تحريات وتحقيقات المباحث، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ لقسم شرطة الهرم، من أسرة الضحية تفيد بعثورهم على جثة "أ. ف"، في القعد الثالث من عمرها، مقتولة ومقطعة إلى أجزاء داخل أكياس، وموضوعة داخل فريزر الثلاجة.
 
على الفور انتقلت قوة أمنية لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة المجني عليها داخل الثلاجة.
 
وأشارت التحريات الأولية، إلى أن زوج المجني عليها ويُدعى "م" يعمل جزارًا، وراء ارتكاب الواقعة، حيث إن الزوجين قبل الحادث قاما بزيارة والدة المجني عليها وتركا طفليهما هناك ومن بعدها اختفيا.