التطور التكنولوجي الذى نعيشه هذه الأيام أمر مذهل، ولكن يختلف مدى فهمه من شخص للآخر، حسب بيئة كل منا وثقافته الحياتية، فهناك البعض لم يستسلم لفكرة التغيير بسهولة، والبعض الآخر يحب التجديد ومواكبة العصر.
هذا هو ما يحدث فى قصة السيارات الكهربائية والسيارات الديزل والسيارات البنزين، ففكرة التخلى عن نوعية السيارة التى ولدت وهى متواجدة وتربيت معها هى أمر صعب ، ولكن قبل الحجم على أى شيء جديد لابد أن تعلم مميزاته وعيوبه.
فالسيارة الكهربائية تعمل بمحرك كهربائي بالبطارية، ويمكن شحنها بطرق مختلفة، منها محطات الشحن الكهربائية التى أصبحت فى تزايد مستمر حول العالم أو مكبس الجهد العالى بالمنزل ، ومن الأمثلة على هذا النوع من المركبات جميع الموديلات من Tesla أوKona Elektro من Hyundai .
وهناك النوع الآخر وهى السيارة الهجينة التى تعمل بمحركين احدهما كهربائى والاخر محرك احتراق منتظم أسفل غطاء المحرك. يمكن أن تقود السيارات الهجينة بالكامل كهربائيًا لمسافات طويلة ، إذا كانت البطارية فارغة أو إذا كانت هناك حاجة إلى إنتاج محرك أعلى ، يمكن للمحرك التحول إلى طاقة الاحتراق أثناء القيادة. ومن الأمثلة على ذلك BMW ActiveHybrid X6 أو Toyota Prius.
وهناك النوع الثالث من السيارة وهو الهجين المعتدل ، ولا توجد طريقة لشحن البطارية باستخدام الكهرباء من المقبس، ولكن هناك ما يسمى بالاسترداد ، المعروف أيضًا باسم الكبح المتجدد ، يشحن البطارية أثناء الكبح أو القيادة على المنحدرات. ومن الأمثلة على هذا الشكل من التنقل الإلكتروني Smart Fortwo mhd أو Lexus ES 300h.
بالإضافة الى مميزات السيارة الكهربائية من ناحية البيئة فهي خالية تمامًا من الانبعاثات ، فلا يوجد غبار ناعم وأكاسيد النيتروجين وثانى اكسيد الكربون مقارنة بالسيارات التقليديو الأخرى.
ولكن هناك عددا من المشاكل التى تواجه السيارات الكهربائية اولها التكلفة العالية مقارنة بالسيارات التقليدية وثانيها المدى الخاص بكل سيارة يكون قليل الى حد ما وعندما يصبح عالى يرتفع ثمن السيارة اكثر ، بالاضافة الى ان السيارة الكهربائية فى مرحلة الانتشار، لذلك أن بعض المناطق تواجه ندرة فى محطات الشحن.