أعلن المستشار "حاتم بجاتو"- أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة- في مؤتمر صحفي اليوم- أن هناك مشكلة تتعلق بتصويت بعض المنقبات داخل اللجان الانتخابية ورفضهم رفع النقاب، مؤكّدًا أن من يرفض الكشف عن الوجه واليدين لن ينتخب، ويتعين على القاضي أن يطلع على وجه كل شخص ويطابقه مع صورة البطاقة؛ ليتأكد أن من يدلي بصوته هو ذات الشخص، وهو بذلك يحمي الأمة من تزوير إرادتها.

 

وأوضح أمين عام اللجنة أن كشوف الناخبين تم إرسالها لأقسام الشرطة، وأن اللجنة قررت منع تصوير بطاقة الاقتراع، مهددًا من يخالف ذلك بالعقوبة القانونية.

 

وأشار "بجاتو" إلى أن أمين سر اللجنة يتولى بنفسه كتابة آخر رقمين لبطاقة الرقم القومي للناخب؛ وذلك لضمان عدم تصويت غير صاحب البطاقة. 

 

وفيما يتعلق بمراقبة منظمات المجتمع المدني على الانتخابات الرئاسية، أوضح "بجاتو" أن 49 منظمة مجتمع مدني محلية، و3 منظمات دولية، وعدد من الدبلوماسيين، يشاركون في متابعة الانتخابات، وأن عدد التصريحات التي صدرت لمنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية بلغ 9777 تصريحًا. 

 

وشدد أمين عام لجنة انتخابات الرئاسة على أنه لن يُسمح بدخول أية دعاية داخل الحرم الانتخابي، ومن سيتم ضبطه مرتديًا أي علامات للدعاية فسيتم معاقبته وفقًا للقانون، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقًا مع رجال الشرطة والقوات المسلحة للقبض على كل من يقوم بالدعاية خلال فترة الصمت الانتخابي.

 

وأوضح "بجاتو" أن الناخب لن يحتاج أن يسأل أي شخص على رقم اللجنة ورقمه داخل الكشوف، بل سيتم توفير قائمة بأسماء وأرقام الناخبين أمام كل مركز انتخابي، لافتًا إلى أن من سينظم المنتخبين هو أمين سر بلجنة الانتخابات. 

 

ونفى "بجاتو" ما تردد عن إمكانية التصريح المزدوج لاثنين من المرشحين، مؤكّدًا أن ذلك يبطل الصوت. 

 

وأشار إلى أن الصندوق الانتخابي شفاف، ويتم غلقه بأربعة أقفال بأرقام مسلسلة، كما ان أوراق الاقتراع الجديدة تتضمن صورة المرشح للتسهيل على الناخب، وهي برقم مسلسل وختم بارز لا يمكن نسخه.

 

وأكّد "بجاتو" أنه يُسمح لمندوبي المرشحين بالمبيت داخل اللجنة باليوم الأول فقط، وتتم عملية الفرز باللجان الفرعية في وجود المندوبين ومتابعي المجتمع المدني ووسائل الإعلام، وبعد انتهاء التصويت يتم إعلان النتيجة وإعطاء صورة منها لمندوبي المرشحين، وطباعة نموذج لمحضر نتيجة الفرز.