الأقباط متحدون | "عمرو موسى": كل سلطات "العسكري" ستنتقل للرئيس المنتخب 30 يونيو
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:١٨ | السبت ١٩ مايو ٢٠١٢ | ١١ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"عمرو موسى": كل سلطات "العسكري" ستنتقل للرئيس المنتخب 30 يونيو

السبت ١٩ مايو ٢٠١٢ - ١٢: ٠٦ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

كتب- مايكل فارس
 
قال "عمرو موسى"- المرشح الرئاسي- إن الرئيس الأصلح لـ"مصر" في هذا التوقيت هو رجل دولة ذو توجه ليبرالي قومي، مما سيخلق نوعًا من التوازن بين الأغلبية البرلمانية كـ"سلطة تشريعية" وبين الرئيس كـ"سلطة تنفيذية".
 
 
وأوضح "موسى" أنه ليس بالضرورة أن تكون هناك مواجهة أو صدام بين البرلمان والرئيس، موضحًا أن الشعب لا يريد الرئيس الذي يأتي كي يتعلم أولاً متطلبات هذا المنصب ثم يكمل باقي مدته، وإنما يحتاج إلى رجل دولة معروف جيدًا ويحظى بتأييد الأغلبية، وهذه الأغلبية ليس بالضرورة أن تكون 99% وإنما هي كل ما يفوق الـ50%، فالأغلبية المطلقة التي كان يتمتع بها النظام السابق وحزبه- بالتزوير- انتهت تمامًا- على حد تعبيره-.
 
 
وأضاف "موسى" أنه يرى حتمية الإبقاء على المادة الثانية في الدستور الجديد، وهو أن مبادىء الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، وعلى أصحاب الديانات الأخرى الاحتكام إلى شرائعهم في الأحوال الشخصية.
 
 
جاء ذلك بالمؤتمر الجماهيري الذي عقده "موسى" بمدينة "أبوالمطامير" في محافظة "البحيرة" اليوم.
 
 
 
وعن دور المجلس الأعلى للقوات المسلحة في الحياة السياسية المصرية بعد انتخاب الرئيس، أوضح "موسى" أنه بعد تنصيب الرئيس الجديد في الثلاثين من يونيو المقبل، ستنتقل السلطة بالكامل من المجلس العسكري إلى الرئيس الجديد.
 
 
 
وأعرب "موسى" عن ثقته في أن يكون الرئيس القادم مدنيًا، وحينما يتسلم السلطة سيكون هو الحاكم والمسؤول عن جميع شئون الحكم وإدارة البلاد، مشددًا على أن طبيعة النظام الحاكم لن تكون "ديكتاتورية" كما كانت من قبل.
 
 
 
وأكد "موسى" أن الشعب المصري يضع فيه ثقة هائلة، لأنه يعرف توجهاته، وتاريخه، ومواقفه إزاء العديد من القضايا.
 
 
وعن العلاقات المصرية- الإسرائيلية في حال فوزه بمقعد الرئاسة، أشار "موسى" مجددًا إلى ضرورة احترام اتفاقية السلام التي تم توقيعها بين "مصر" و"إسرائيل"، وأن هذا الاحترام لابد أن يكون من الطرفين، موضحًا في ذات الوقت أنه يختلف مع العديد من أوجه السياسة الإسرائيلية، وخاصة السياسة التي تتبعها إزاء أبناء الشعب الفلسطيني، وقبول فكرة أن تكون هناك دولة فلسطينية وعاصمتها "القدس" الشرقية، وتعاملها مع قضايا الاحتلال والاستيطان.
 
 
كما أشار "موسى" إلى أن "مصر" في حاجة إلى أن تكون علاقتها بالولايات المتحدة على أحسن ما يكون، لافتًا إلى أنه لا يؤيد أية مغامرات سياسية يمكن أن تؤدي إلى أي تدهور في العلاقات بين البلدين.
 
 
وأضاف: "ما تنشده مصر من الولايات المتحدة في الوقت الراهن هو أن تسعى القيادة الأمريكية نحو تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة السعي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية'، مطالبًا المرشح الجمهوري في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية "ميت رومني" بإعادة النظر في سياساته حال فوزه في الانتخابات، خاصة ما يتعلق بدعمه للسياسات الإسرائيلية الحالية التي وصفها بـ'الأشد تعصبًا". 
 
 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :