الأقباط متحدون | "باكينام الشرقاوي": الثورات العربية لم تصل بعد إلى الجامعة العربية
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:٠٧ | الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٢ | ١٢ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس أخبار وتقارير من مراسلينا
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
١ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

"باكينام الشرقاوي": الثورات العربية لم تصل بعد إلى الجامعة العربية

الأحد ٢٠ مايو ٢٠١٢ - ٣٧: ٠٥ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب وصور- عماد توماس


قالت الدكتورة "باكينام الشرقاوي"، أستاذ العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة "القاهرة"، أن الثورات العربية لم تصل بعد إلى المؤسسات، فجامعة الدول العربية لم نلمح فيها أي تغيير، سواء قبل أو بعد الثورات العربية، فالإجراءات طويلة، والردود تأخذ وقتًا كبيرًا وتأتي بلا جديد، واللقاءات تكون احتفالية، يشارك فيها السفراء المتحدثون في كل مرة، سواء كان حوارًا عربيًا أو صينيًا أو أمريكيًا أو أوروبيًا، وهي إهدار لأموال الأمة ومواردها في حوارات غير جادة.

خبرة الجامعة العربية في الحوار
واستعرضت الدكتورة "مروة نظير"، أستاذ العلوم السياسية والخبيرة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، خلال مؤتمر "صيانة العيش المشترك في العالم العربي" الذي ينظمه الفريق العربي للحوار الإسلامي- المسيحي اليوم الأحد- خبرة الجامعة العربية في الحوار، منذ أن استقبلت الجامعة حملات الهجوم بعد أحداث 11 سبتمبر بحزمة من الإجراءات، وتنظيمها لمؤتمر حول حوار "الحضارات تواصل لا صراع"، الذي تمخض عن وثيقتين تعبران عن أهمية وضرورة الحوار.

وقالت "نظير" إن الثورات العربية أدت إلى بلورة صورة مختلفة عما يروج عنه "بن لادن" وأتباعه، ورؤية الجامعة تنطلق من الوثائق والتصريحات التي تصدر عن الجامعة، ممثلة في أمينها العام.

وأكدت أن الحوار يشكل ضرورة استراتيجية، ويجب أن يكون بالندية ورفض الأحكام المسبقة، كما يجب أن يكون بين الديانات، إلى جانب المدخل اللغوي والتربوي والإعلامي، وبناءًا على توجهات استراتيجية تقوم على مجموعة تصورات، مثل ضرورة وضع تصور نظري ورصين للثقافة العربية، وضرورة الانفتاح على الفضائيات العربية والثقافة الغربية، وضرورة أن يكون الحوار ملامسًا للإشكاليات الراهنة.

وأشارت "نظير" إلى الحوارات التي أقامتها الجامعة مع "أمريكا اللاتينية"، والتي بدأت عام 2002، وإلى الحوار مع "الصين" عام 2005، موضحةً ان الجامعة شاركت أيضًا في العديد من الفعاليات الحوارية، مثل مشاركة العرب في معرض فرانكفورت 2004، واتفاقيات التعاون مع عدد من المنظمات الأمريكية والمغربية، وفي أعقاب تفجر الربيع العربي عمدت الجامعة إلى إعادة الحوار العربي الأوربي.

وفي نهاية كلمتها، أوصت "نظير" بضرورة إشراك المسيحيين العرب في الحوار مع الغرب، وتعزيز التوجه نحو الجاليات العربية في الخارج، وضرورة أن يجري العمل في الجامعة من خلال برامج محلية لمدة 5 سنوات، ثم مراجعة الحوار.

دور مكتبة الإسكندرية في حوار الثقافات
وقدم "محمد العربي" ورقة عن دور مكتبة "الإسكندرية" في حوار الثقافات، شارحًا طبيعة المكتبة كمؤسسة، والدور الذي قامت به المراكز المتخصصة داخل المكتبة فيما يتعلق بحوار الحضارات، وتقييم هذا الدور، ومحاولة استشراق المستقبل.

وأشار "العربي" إلى بعض الملاحظات التقييمية لأداء المكتبة، منها: عقد ندوة واحدة فقط عام 2007 بين العرب واليابان، وعدم اهتمام المكتبة بالتعايش الحضاري بين المسيحيين والمسلمين داخل "مصر"، وعدم وجود مركز أكاديمي لتأصيل حوار الثقافات من خلال تفعيل المرجعية العربية الإسلامية، وتعامل المكتبة مع موضوع حوار الأديان كنمط ثقافي وليس كشأن خاص، باعتبارها مؤسسة علمانية، بالإضافة إلى أن الطابع الاحتفالي يغلب على المكتبة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :