لم تتخيل "سارة"، السيدة الثلاثينية، أن اعتراضها على بيع زوجها للمنزل، سيكتب الفصل الأخير من حياتها على يديه، بعد أن جردها من ملابسها وطعنها وترك جثتها داخل الشقة لمدة ثلاثة أيام، ثم شغل التكييف وسافر إلى ألمانيا حتى انبعثت رائحتها واكتشف الجيران الواقعة.

 

أحداث الواقعة كشفها إخطار ورد للواء رأفت الفقي، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة دكرنس، من أهالي منطقة الغفاير بقرية ميت رومي، يفيد بوجود رائحة كريهة في إحدى الشقق السكنية.
 
انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة دكرنس بقيادة المقدم عصام القشلان، رئيس المباحث، إلى مكان البلاغ وبالفحص تبين وجود جثة لفتاة تدعى "سارة"، متزوجة ولديها طفلان وبها آثار طعن وتحلل.
 
وكلف مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث من ضباط فرع البحث الجنائي بشرق الدقهلية ووحدة مباحث مركز شرطة دكرنس بإشراف العميد حسن الغرباوي، رئيس مباحث المديرية.
 
وتوصلت التحريات أن زوج المجنى عليها ارتكب واقعة قتلها بعد أن أعد لارتكاب الواقعة وقيامه بحجز تذكرة الطيران إلى ألمانيا حيث مكان عمله وترك جثمانها لأكثر من ثلاثة أيام.
 
وأكد الجيران بتحقيقات الشرطة أن المكيف يعمل منذ 3 أيام وأن الزوج قام بإعطاء أطفالة لشقيقة زوجته قبل سفره، وسافر خارج مصر بمفرده، ولم يرى أحد الزوجة بعدها.
 
واتهمت أسرة الفتاة الزوج بقتل زوجته، بسبب خلافات بينهما في الأيام الأخيرة كان من بينها عدم موافقتها على بيع البيت الذى يسكن بداخله.
وأكدت أسرة المجنى عليها في التحقيقات أن الزوج هو من قام بالواقعة وقام بفتح المكيف على الجثمان لحين السفر خارج مصر.
 
وجرى تحرير محضر بالواقعة وإخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.