كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن سعادته بالقرار الأمريكي بإعادة فرض العقوبات على إيران.
وقال في بيان جاء نصه :" أهنئ الولايات المتحدة على قرارها بتفعيل الآلية التي تعيد فرض العقوبات على إيران، هذا هو القرار الصحيح، مثله مثل القرار الصحيح الذي اتخذته الولايات المتحدة في العام 2018, حين انسحبت من الاتفاقية النووية الخطيرة مع إيران، كان يجب على هذه الاتفاقية ألا يتم التوقيع عليها أبدا، إنها لم توقف إيران من السعي إلى امتلاك القنبلة النووية بل مهدت الطريق أمامها للقيام بذلك.
كنت الوحيد من بين الزعماء في العالم الذي رفض الاتفاقية علنا، ولكن في كل أنحاء الشرق الأوسط، شاطر رأيي زعماء كثيرون، عارضت هذه الصفقة لأنها كانت قائمة على كذبة أساسية زعمت بأن إيران تنازلت عن سعيها نحو تطوير الأسلحة النووية. لم يكن هذا صحيحا آنذاك وهذا ليس صحيحا اليوم.
قبل عامين,، وضع عملاء إسرائيليون يدهم على الأرشيف النووي الإيراني السري ووجدنا فيه دليلا قاطعا على أن البرنامج النووي الإيراني كان دائما ولا يزال برنامجا نوويا عسكريا.
كما حذرت، الاتفاقية فقط جعلت إيران أغنى وأكثر عدائيةً. الاتفاقية عززت آلتها الحربية في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن وغزة وأماكن أخرى ومكنتها من القيام بمواصلة تطوير شبكتها الإرهابية الدولية.
إن أخطر عيب في الاتفاقية النووية هو ما يسمى بنود ال-sunset. حثيت الدول العظمى, ال-P5+1, على عدم قبول إطار يرفع القيود عن إيران بشكل تلقائي ولا يرفع عنها العقوبات التي فرضت على استيراد وتصدير الأسلحة من قبل النظام وعلى البرنامج النووي وعلى الأنشطة النووية.
تجنب مجلس الأمن التحرك كان بمثابة خرقا لتعهداته بحماية السلم والأمان العالميين. بلا شك, هذا الفشل يجعل مجلس الأمن شريكا في تسليح النظام الإيراني القاتل.
لحظنا الكبير, الرئيس ترامب ووزير الخارجية بومبيو رفضا قبول ذلك. يجب على دول تتحلى بالمسؤولية أن تدعم الولايات المتحدة في السعي لإيجاد حل حقيقي يمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية.
إسرائيل تقف بكل فخر وإصرار إلى جانب الولايات المتحدة كما تفعل حكومات في كل أنحاء الشرق الأوسط عارضت الاتفاقية النووية بهدوء والآن هي تدعم إعادة فرض العقوبات بشكل علني. في نهاية الأمر, سيتوجب على الطغاة في طهران أن يدركوا بأن إذا ما أرادت إيران أن يتم التعامل معها كأنها دولة عادية, ينبغي عليها أن تبدأ التصرف كدولة عادية. هذا لم يحدث بعد".