واقع مـرير يعيـشه الفنان المصري يوسف شعبان.
صاحب التاريخ الفني الضخم والمسيرة الطويلة.
حيـث يعـاني ويلات التجاهل والابتعاد عن الأعمال الفنية لسنوات.
الفنان المصري الذي قدم على مدار تاريخه ما يقرب من 300 عمل فنـي.
وكان واحـدا من أبرز نجـوم جيله، أصبح يجد صعوبة في الوقـوف أمام الكاميرات من جديد.
وأشار إلى أنه وقع على عقد للمشاركة في مسلسل “خالد بن الوليد” من أجل تقديم شخصية “الوليد بن المغيرة” مع الفنان عمرو يوسف، إلا أن العمل تم تأجيله، ولم يتواصل معه أحد، رغم امتلاكه للعقود الموقعة، ولكنه لا يعرف مصير مشاركته حتى الآن.
وتساءل بطل مسلسلات “الشهد والدموع” و “الضوء الشارد” و “الوتد” و “المال والبنون” عن دور شركات الإنتاج قائلا “أين الشركات المنتجة ؟”، مؤكدا أن التجاهل يطاله هو وأبناء جيله.
ولا يقف الأمر على الممثلين فقط، فهناك تجاهل أيضا للكتاب والمخرجين، معتبرا أن هناك تهميش لقوة مصر الناعمة، ومسترجعا ما كان يجري في الماضي حينما كان هناك قطاع للإنتاج يشارك وكان التلفزيون المصري يشارك، وكانت وقتها مصر تحتل مكانا بارزا في الأعمال الدرامية بين الجميع.
بطل أفلام “ميرامار” و “للرجال فقط” و “أم العروسة” جاء ظهوره الأخير قبل 4 أعوام حينما شارك في الجزء الثاني من فيلم “المشخصاتي”، وبعدها بعام صرح بغضب عن كونه اعتزل التمثيل بسبب الأجواء.
إلا أنه علق على ذلك قائلا “ليس هنالك فنان يعتزل”، مشيرا إلى أن الفنان قد يبتعد ولكنه لا يستطيع الاعتزال ضاربا المثال بالعديد من نجوم هوليود، مؤكدا أن كل مرحلة زمنية لها متطلباتها.
فهو الآن لا يستطيع إجادة الأدوار التي كان يقدمها في شبابه والتي تتطلب مطاردات وحركة كثيرة، لكن يمكنه تقديم شخصية رجل ناضج وهو يعي تماما متطلبات السن.
وعن الحالة الصحية الخاصة به وتخوف البعض من عدم قدرته على الوقوف أمام الكاميرا، أكد شعبان أنه يعلم طبيعة الأدوار التي يمكنه تقديمها، وبالتالي فهور يرغب في أدوار تناسب حالته.
وكشف شعبان عن تواصله مع أشرف زكي نقيب الممثلين، حيث أخبره قائلا ” لم أعتزل.. إنما هذه الظروف هي من سيدفعني للاعتزال”.
بطل أفلام “ميرامار” و “للرجال فقط” و “أم العروسة” جاء ظهوره الأخير قبل 4 أعوام حينما شارك في الجزء الثاني من فيلم “المشخصاتي”، وبعدها بعام صرح بغضب عن كونه اعتزل التمثيل بسبب الأجواء.
إلا أنه علق على ذلك قائلا “ليس هنالك فنان يعتزل”، مشيرا إلى أن الفنان قد يبتعد ولكنه لا يستطيع الاعتزال ضاربا المثال بالعديد من نجوم هوليود، مؤكدا أن كل مرحلة زمنية لها متطلباتها.
وأوضح أنه وقع على تعاقد مع الفنانة سميرة أحمد لبطولة مسلسل يحمل اسم “بالحب هنعدي” ولكنهم لأربعة سنوات لا يستطيعون تقديمه دون أن يعرفوا الأسباب.
وتساءل شعبان عن أبناء جيله قائلا “أين عزت العلايلي أين حسن يوسف أين رشوان توفيق.. أين المخرج محمد عبد العزيز وغيرها من الأسماء”، مؤكدا أنهم حينما يعملون في الدراما ينقلون خبراتهم للأجيال الجديدة.
وحول ما إذا كانت هناك صداقات تجمعه بأبناء جيل الشباب أكد أن أحمد السقا واحد من أصدقاءه، خاصة وأن والده كان من أبناء جيله، ولكنه في الوقت الحالي لا يتواصل معه.
وفي ختام حديثه أكد شعبان أن نقيب الممثلين حاول طمأنته ورد عليه قائلا “أنت فنان كبير.. البلد لن يستغني عن إمكانياتك”، معربا عن أمله في أن يتبدل الحال.
يذكر أن يوسف شعبان نجح في سنة 1997 نجح في انتخابات نقابة الممثلين في منصب رئيس النقابة، واستطاع خلال فترته تسديد جميع الديون المترتبة على النقابة وأنشأ ناديا كبيرا في القاهرة لاجتماع جميع الممثلين.
وعالج العديد من الفنانين الذين لم يكونوا يستطيعون دفع مصاريف علاجهم، واستطاع أن يستمر في منصبه دورتين متتاليتين قبل أن يخسر في انتخابات 2003 أمام الفنان أشرف زكي.
ويوسف شعبان من مواليد حي شبرا بالقاهرة، ووالده مصمم إعلانات مشهور في شركة (إيجبشان جازيت)، تلقى تعليمه الأساسي في مدرسة الإسماعيلية والتعليم الثانوي في مدرسة التوفيقية الثانوية.
بسبب تفوقه في مادة الرسم قرر الانتساب في كلية الفنون الجميلة ولكن عائلته رفضت بشدة وخيرته بين كلية البوليس (ليلتحق بأبناء أخواله) أو الكلية الحربية (ليلتحق بأبناء أعمامه) أو كلية الحقوق.
ونتيجة للضـ ـغط الشـ ـديد عليه قرر الالتـ ـحاق بالكليـ ـة الحـ ـربية ولكن في اختبار الهـ ـيئة أسقـ ـط نفسه.
فرفضوا انضمامه ولكن عائلته علمت بما دبره فأجبرته على الانضمام لكلية الحقـ ـوق في جامعة عين شمس.
وهناك تعرف على أصدقاء عمـ ـره الفنان كرم مطاوع والممثل سعيد عبـ ـد الغني والكاتب إبراهيم نا فع.
وقرر بناء على نصيـ ـحة كرم مطاوع الالتحـ ـاق بفريق التمثيل في الكلـ ـية ثم قد م أوراقه اعتـ ـماده في المعـ ـهد العالي للفنون المسرحية.
وبسـ ـبب ضغـ ـط الدراسة في الكلية والمعهد قرر التركيز في دراـ ـسة المعهد وسـ ـحب أورا قه من كلية الحقـ ـوق وهو في السـ ـنة الثالثة.
تخـ ـرج من المعهد العالي للفنون المسـ ـرحية من سنة 1962.