كتب - محرر الأقباط متحدون ن.ي
قال النائب البرلماني المصري، مصطفى بكري، إنه بدلا من الحديث عن جعل منطقة سرت والجفره منزوعة السلاح في ليبيا ، الأولي هو نزع السلاح عن طرابلس باعتبار أن السلاح في يد الإرهابيين والمليشيات والمرتزقه، أما السلاح في سرت فهو بيد جيش الوطن المكلف بتحرير البلاد من الإرهابيين.
وتابع "بكري"، في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "المؤامرة الراهنه من قبل أمريكا وحلفائها تستهدف الجيش الوطني الليبي ، ومحاولة الإيقاع بين المستشار عقيله صالح والمشير خليفه حفتر ، ولكن ذلك لن يحدث ، العدو المشترك للرجلين هم الارهابيون والخونه والعملاء وأسيادهم ، والهدف المشترك هو وحدة الوطن وتحرير الأرض من العصابات الإرهابية".
وشدد البرلماني المصري، على أن المستشار عقيله صالح رئيس مجلس النواب الليبي اشترط لنجاح وقف إطلاق النار الإلتزام بإعلان القاهره ، إعلان القاهره يشترط تفكيك المليشيات وطرد المرتزقه ووقف التدخل الخارجي ودعم الجيش الليبي في مكافحة الإرهاب ، الموقف واضح والشروط محدده ، فهل يلتزم بها السراج والذي نعرف أن قراره ليس بيده وإنما بيد أردوغان، فهل نثق في شخص لايملك قراره وفتح أبواب بلاده للمستعمر التركي.
الجدير بالذكر، أن كلا من فايز السراج، رئيس حكومة الوفاق المسيطرة على طرابلس، والمستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، أعلنا في بيانات منفصلة عن اتفاق لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد، والعمل على عقد انتخابات برلمانية وللمجلس الرئاسي في شهر مارس المقبل.
وأيدت العديد من العالم هذه الخطوة، ومنها مصر وتركيا والاتحاد الأوروبي، وروسيا، والولايات المتحدة، والسعوديية, والإمارات، والأردن, والجامعة العربية، والأمم المتحدة.