فور عودة الحياة الطبيعية للمواطنين وإعادة فتح المساجد، في ظل مرحلة التعايش مع فيروس كورونا، أصدرت وزارة الأوقاف عددًا من النصائح والتحذيرات لمنع أصحاب الأمراض المزمنة من الصلاة في المساجد، تخوفًا من نقل العدوى إليهم.
المصاب بكورونا
أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن المصاب بكورونا تحرم عليه الصلاة في المسجد، وأن الجمعة ستكون واجبة على الجميع حال انتهاء الفيروس وانتشاره، ومن يريد التوسعة للآخرين وعدم الحضور للجمعة فلا حرج عليه.
كبار السن
ونصحت وزارة الأوقاف، كبار السن، بالحفاظ على الصلاة في منازلهم، وتجنب اللقاءات الاجتماعية أو التجمعات الكبيرة، حيث تسمح للأشخاص بلمس الأشياء المصابة بفيروس كورونا، مما يؤدي إلى انتشار الفيروس، لذلك، يجب على كبار السن إلغاء الاجتماعات.
أصحاب الأمراض المزمنة
كما يحق لأصحاب الأمراض المزمنة أن يصلوا في منازلهم، بنية تقليل الازدحام في تلك المرحلة، حيث يحسب ثواب الصلاة في المسجد، تخوفًا من انتقال عدوى كورونا لهم، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة.
وعكفت وزارة الأوقاف، خلال الفترة الماضية، لوضع آلية وضوابط العودة التدريجية لصلاة الجمعة وتقديمها للجنة إدارة أزمة كورونا بمجلس الوزراء في اجتماعها بعد عيد الأضحى.
وبعد الانتهاء، أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الوزارة رفعت خطتها لعودة صلاة الجمعة إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء، لعرضها في الاجتماع القادم للجنة إدارة أزمة كورونا، لمناقشتها واتخاذ القرار اللازم فى إطار خطة اللجنة للفتح التدريجي العام وفق الرؤية العلمية والطبية وتطور الأمور للأفضل.
وكانت وزارة الأوقاف وجهت الأئمة والعاملين بضرورة استمرار أعمال تعقيم المساجد على مدار الساعة عقب الصلوات.
وفي مايو الماضي، قررت الأوقاف، عودة صلاة الجمعة مقتصرة على أحد المساجد التي يتم تحديدها فقط بحضور عدد محدود من المصلين، مع التزام باقي المساجد برفع أذان النوازل بإضافة عبارتين "ألا صلوا في بيوت.. ألا صلوا في رحالكم"، إلا أنها قررت في أواخر يونيو الماضي، عودة الصلاة بالمساجد مقتصرة على الصلوات الخمس فقط مع تطبيق عددا من الإجراءات والضوابط الاحترازية، مع استمرار تعليق الصلاة الأسبوعية "صلاة الجمعة" ونقلها بنفس الضوابط التي تنقل بها من إحدى المساجد.