تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة أمينة رزق والتى قدمت عديدا من الأعمال الفنية التى ظلت محفورة فى وجدان المشاهد العربى بصفة عامة والمصرى بصفة خاصة. 

 
وبرغم من أن أمينة رزق عُرفت بلقب عذراء السينما المصرية نظرًا لعدم زواجها طوال حياتها إلا أنها مرت بتجربة صعبة للغاية حيث اجبرت على الزواج من قبل اهلها وهو الامر الذى خضعت له بسبب تهديد أهلها بالقتل. 
 
ولكن برغم من خضوعها لهذا الأمر إلا أنها قررت أن يكون زواجا على الورق فقط ولم يفعّل هذا الزواج في الحقيقة. 
 
ومن ناحية أخرى وعلى عكس بعض الفنانين رفضت أمينة رزق فكرة الاعتزال، على الرغم من المرحلة العمرية التي وصلت لها، فقد تجاوزت التسعين، لكنها ظلت تشارك في الأعمال الدرامية والمسرحية، وذلك رغم حادث السير الذي تعرضت له وأصابها بكسور في ساقها .
 
وخلال مشوارها الفني حصلت أمينة رزق على العديد من الجوائز، ومنها وسام الاستحقاق من الرئيس جمال عبد الناصر، وفي عام 1991 عينت بمجلس الشورى.
 
توفيت أمينة رزق فى مثل هذا اليوم عن عمر يناهز الـ 93 عاما فى عام 2003، بعد أن أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية، بعد صراع استمر لمدة شهرين مع المرض، وقد توفيت فى المستشفى.