نبيل ابادير
فيلم امريكي قديم أعجبني جدا يجسد فكره التعصب والعنصريه لفكره ما حتي بين أصحاب الخير
رجل أبيض يقوم بأعمال خير دائما،
قرر يوما أن يبني مدرسه في مجتمع الامريكان الأفارقه أصحاب البشره السوداء،
وقام بالصرف سنويا علي هذه المدرسه لتغطيه كل إحتياجاتها،
وفي يوم من الأيام قرر مالك المدرسه الابيض وناظر المدرسه صاحب البشره السوداء أن تدخل المدرسه مسابقه للرسم بين المدارس في منطقته وطلب من التلاميذ عمل رسومات ابداعيه من تخيلاتهم،
فعكف التلاميذ علي الرسم، وقدموا رسوماتهم لإداره المدرسه،
وإنبهرت الإداره بكل الرسومات،
إلا أن رسمه معينه لطفل صغير كانت الأكثر إنبهارا حيث تخيل هذا الطفل أن "المسيح ببشره سوداء" مثله وهو احساس القرب والألفه التي يراها في المسيح،
فقررت إداره المدرسه إختيار هذه الصور للمسيح الأسود للدخول بها في المسابقه،
وذهب ناظر المدرسه لصاحب المدرسه الأبيض ليطلعه علي الصوره المختاره من المدرسه التي بناها بتبرعاته ويصرف عليها سنويا.
وهنا تبدأ مرحله الصراع الكبير بين صاحب المدرسه الذي رفض رفضا باتا أن يكون "المسيح أسود اللون" مع اداره المدرسه والتي اصرت إصراراً كبيرا علي إختيار "المسيح صاحب اللون الاسود" لان هذه نظرتهم للمسيح الأقرب لهم فصاحب المدرسه يصر أن المسيح صاحب بشره بيضاء مثله.
إستمر الصراع الذي يصف العنصريه الكامنه في المالك للمدرسه الأبيض وبين إداره المدرسه التي تشعر بمدي العنصريه والتعصب الكامن رغم أعمال الخير الكثيره لمالك المدرسه،
وفي النهايه هذه قدره طفل صغير علي التخيل والإبداع رغم صور المسيح صاحب البشره البيضاء التي تملأ الدنيا كلها لكن خياله الكبير رأي المسيح الاقرب له.
إنتهي الصراع بإنسحاب إداره المدرسه من المسابقه،
وقامت الإداره بتكريم كل الأطفال المشاركين في المسابقه،
وأعطت للطفل صاحب صوره "المسيح الأسود" تكريما خاصاً.