كتب – سامي سمعان
قال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إن قرار وزير الأوقاف بمنع عبدالله رشدي من الصعود للمنبر بسبب آراءه المثيرة على السوشيال ميديا، مؤكدا أن صفحة الإمام على فيسبوك منبره الذي يتحدث عنه ولا فرق بين منبره وصفحته وما يقال على المنبر يقال على الصفحة.
وأكد أن وزارة الأوقاف ملتزمون بالخط الوسطي وجميع ما تقوله وزارة الأوقاف يعبر عن رؤيتها كرؤية مؤسسية وطنية تراعي الأبعاد جميعها، ولكن عبدالله رشدي له أراءه الخاصة به وينشرها على صفحاته، وهو اختار التحدث بحرية دون النظر لأي أبعاد أخرى، مما جعل وزارة الأوقاف تحيله للجنة القيم ثم إلى التحقيق، وكان موقوفا من شهر فبراير من عمله الدعوي، ثم صدر قرار بنقله لنفس مجموعته النوعية للعمل "باحث دعوة" وهو عمل إداري يتعلق بالأبحاث والبحث العلمي يستفاد منه فى البحث العلمي ولكن المنبر له تأثير على المواطنين والشارع والناس، لذلك قررنا إبعاده عن المنبر.
وأوضح طايع، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، نريد الحفاظ على المنبر والتأثير على الشارع، فالمشهد لا يتسع للضبابية، نريد الوضوح في كل آرائه، هناك آراء لا تتسق مع الوضع الراهن، ووزارة الأوقاف تريد أن تنقي منابرها من الآراء التي تحدث لبسا على الناس".
وأوضح أن قرار الندب يكون لسنة، ثم تأخذ لجنة الموارد البشرية قرار النقل الدائم، مشيرا إلى قرار النقل النهائي قد يصدر اليوم أو غدا.
وتابع: لا نستطيع أن نمنع أحدا من استخدام صفحته، الحرية مكفولة للجميع، لكن له أن يختار إما المنبر أو منصة السوشيال ميديا وهناك قوانين في البلد حاكمة".