خاص: الأقباط متحدون

قام الدكتور "نجيب جبرائيل" – رئيس المركز المصري لحقوق الإنسان – بالتصريح ببعض من الدلالات الخطيرة في الحكم 12 قبطي بقضية "أبو قرقاص" الطائفية، وتساءل "جبرائيل" عن الآتي:

 

1-لماذا عقدت المحكمة فى بنى سويف بينما المحكمة المختصة هى محكمة جنايات المنيا ؟ وهل هذا يمثل خوف وإرهاب للمحكمة من السلفيين المتشددين كما حدث فى قضية مكارم دياب فى اسيوط اذ كان محدد لها جلسة 5/4/2012 جلسة الخميس وفجأة ودون علم احد تم نظرها بجلسة الاربعاء 4/4/2012 اى قبل الميعاد المحدد بيوم وفى ساعة مبكرة والتنبيه على المحامى المسيحى بعدم المرافعة .

 

2-ما دلالات ترديد صيحات الله واكبر حينما نطق القاضى باحكام المؤبد للمسيحيين والبراءة للمسلمين ؟

 

3-أين ضمير القاضى وعقيدته فيما يتعلق بوقائع الحريق العمد لمنازل المسيحيين وهى تشكل جناية حريق عمد  وهل المسيحيين احرقوا منازلهم بانفسهم .؟

 

4-لماذا قيدت هذه الجناية امن دولة طوارق  وبالتالى لا يجوز الطعن على احكامها مع ان التهم الموجهه الى للمتهمين هى قتل وشروع فى قتل وتجمهر  وحمل سلاح  ؟

 

5-ما مصير  وقائع الاتلاف العمدى لمحلات المسيحيين حسبما هو ثابت فى محاضر المعاينة الرسمية ؟

 

وأشار "جبرائيل" أنه عندما يصدر ضد الاقباط  أحكام على خلفية فتن طائفية ويبرأ المسلمون ه ا لا يطمئن الاقباط على احوالهم , ضاربًا مثال الحكم على "جرجس بارومي" 15 سنة  و"مكارم دياب" ستة سنوات و"ايمن يوسف منصور" ثلاثة سنوات، وحدث صغير من اسيوط ثلاثة سنوات على زعم إزدراء الأديان، فى حين أن المسيحيين تُسفه وتُزدرى عقيدتهم يومًيا وعلى مرأى ومسمع من السلطات المعنية .

وطالب ختامًا الحاكم العسكرى المختص بالتصديق على هذه الاحكام بوقف تنفيذها فورًا أو إعادة المحاكمة أمام دائرة اخرى، وإحالتها للقضاء العادي حتى يمكن أن يتسبب ذلك فى كارثة طائفية، ويشعر الأقباط انهم مواطنون من الدرجة الثانية .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :