عقدت كنائس الأقصر الأرثوذكسية اجتماعات مع الأقباط، أكدت خلاله حرية اختيارهم لمن يرونه مناسبا من المرشحين الثلاثة عشر، مشيرة إلى عدم وجود توجه كنسي لدعم مرشح بعينه في انتخابات الرئاسة.
 

وقامت قوات الجيش أمام المنشآت الحيوية في الأقصر استعدادا لانتخابات الرئاسة، وتمركزت حاملات جنود أمام مبنى ديوان المحافظة وقسم الشرطة وغيرها من المنشآت الهامة، فيما شهدت المحافظة اجتماعا تنسيقيا بين الجيش والشرطة استعدادا للانتخابات.
 

قامت أحياء محافظة الأقصر بحملة موسعة لإزالة لافتات عدد من المرشحين ضمن فترة الصمت الانتخابي.
 

وفي سياق متصل، يتوجه 673 ألفا و986 ناخبا وناخبة إلى 188 لجنة انتخابية فرعية بمراكز ومدن وقرى الأقصر، لانتخاب أول رئيس لمصر بعد ثورة يناير.
 
وانتهت مديرية الأمن وسلطات المحافظة من إعداد المقار الانتخابية لاستضافة لجان الانتخابات الرئاسية، والتي يبلغ عدد القضاة المشرفين عليها بالمحافظة 188 قاضيا.
 
وقال اللواء أحمد ضيف صقر، مدير أمن الأقصر: "إنه تم إعداد المقار الانتخابية واللجان الفرعية البالغة 188 لجنة بجانب 6 لجان لتجميع النتائج بمراكز ومدن الأقصر وإسنا وأرمنت وطيبة والقرنة والبياضية والطود".
 
فيما أعلن عزت سعد، محافظ الأقصر، اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتأمين سير العملية الانتخابية من قبل قوات الجيش والشرطة، مشيرا إلى أنه سيتم التصدي لأي خروج على القانون بكل شدة وحزم، وأنه تم اختيار مقار انتخابية قريبة من تجمعات المواطنين، يسهل الوصول لها، لضمان تحقيق أكبر مشاركة من قبل الناخبين.
 
وأضاف، "الانتخابات الرئاسية تعد نقلة كبرى في مسيرة مصر نحو الديمقراطية الحقيقية، وتم معاينة اللجان الانتخابية، والتأكد من جاهزيتها، فضلا عن توفير أماكن لكبار السن والحالات الحرجة".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها