مالك المخبز: تعاطفت مع الطفل ووفرت ما يلزم طبيا وماديا
قال محمد عبدالرازق، خال "طفل العجانة"، إن العائلة المالكة للمخبز الذي وقع به الحادث، قاموا بفتح المخبز من أجل استفزاز أهالى القرية، متهما سيد عبدالكريم، مالك المخبز، بمحاولة التستر على الجريمة منذ البداية، وأدعى أن الطفل أصيب بفيروس كورونا، وقام بنقله بسيارة نقل إلى المستشفى، وحاول إجبار والدة الطفل على التوقيع على إقرار يخلى مسئوليته.
وأشار "عبد الرازق"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة"، الذي يُعرض على شاشة التلفزيون المصري، مع الإعلامي وائل الإبراشي، إلى أن مالك المخبز لم يهتم بنقل المجنى عليه بسيارة إسعاف عندما وقع الحادث وقام بنقله فى سيارة نصف نقل، موجهًا رسالة إلى صاحب المخبز بعدما قام بفتحه مرة أخرى من أجل تشغيله، قال خلالها: "إزاى تعمل خبز فى عجانة لناس دم ابنهم لم يجف فيها".
من جانبه نفى سيد عبدالكريم، مالك مخبز أسوان، ما أثير عن محاولته إخفاء معالم حادث إلقاء الطفل محمد مصطفى في العجانة داخل المخبز الذي يمتلكه، ما ترتب على إصابة الطفل بشلل رباعي، موضحًا أنه تعاطف مع الطفل، مؤكدا أنه لم يكن موجودًا عند حدوث الواقعة، كونه يُدير وردية الصباح.
وأضاف "عبدالكريم"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة"، الذي يُعرض على شاشة التلفزيون المصري، مع الإعلامي وائل الإبراشي، أن شريكة هو من يدير وردية الليل، مؤكدًا أنه فور علمه بالحادث قام بنقل المجنى عليه إلى المستشفى العام فى أسوان، نافيا أنه ادعى أن الطفل مصاب بفيروس كورونا، بل قام بتوفير كل ما يلزم له طبياً ومادياً.
وتابع صاحب المخبز الذي شهد الواقعة: "أطباء المستشفى العام بأسوان شهود على ذلك الأمر، ولم أقم بفتح المخبز منذ وقوع الحادث، ولكني قمت بفتحه من أجل فحصه وإخراج التلفيات، ولم افتحه من أجل العمل أو لكى استفز أهالى القرية، كما يردد البعض".