الأقباط متحدون | في الاتحاد قوة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٦:٠٥ | الاربعاء ٢٣ مايو ٢٠١٢ | ١٥ بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٦٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

في الاتحاد قوة

بقلم- نجيب أبادير | الاربعاء ٢٣ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

إلى قراء موقع "الأقباط متحدون": لم يبق من الزمن إلا ساعات قليلة وتبدأ أهم انتخابات رئاسية في تاريخ "مصر" الحديث، وكلنا أمل أن يفوز المرشح القادر على توحيد صفوف المصريين تحت لواء المساواة والحرية، مرشح لا ينتمي إلى فكر إقصائي يفرز الناس بين صالحين وخارجين، مؤمنين وكفار، مرشح يؤمن بهويتنا المصرية الأصيلة، يعتز بها ويرعاها ولا يفرط بها أبدًا في سبيل خلافة من درب الخيال، مرشح يريد لـ"مصر" تعليمًا حديثًا ونهضة علمية وثقافية، مرشح لا يفرق بين الناس على أساس الجنس، أو اللون، أو الدين، مرشح لم يكن قريبًا من دوائر الفساد المالي والسياسي في السنوات الأخيرة من النظام البائد، ولا يؤدي انتخابه إلى انتفاض الشعب الذي ضحى بأولاده الكرام في سبيل الحرية والكرامة، مرشح لن يخوض بنا تجارب مريرة كالتي أعيت "مصر" في عهد "جمال عبد الناصر"، فلم تعد "مصر" تتحمل القائد العنتري موحد الأقطار الذي سيشعل نيران المواجهات الدولية غير المحسوبة.

أريد رجلاً يعي المسؤولية والأمانة، ولا يفرط فيها لأطماع المجد الشخصي، وأدعوكم جميعًا للتوحد وراء هذا المرشح؛ كي لا يتفتت الصوت المنادي للدولة المدنية، المرشح الذي يعرفه الشعب كله في المدن والنجوع، وفي المنتجعات والأحياء الشعبية، حتى تكون فرص انتخابه قوية في مواجهة منافسة عاتية، هذا المرشح هو في رأيي "عمرو موسى"، فلنتوحد كلنا ورائه، حتى لا تضيع أصواتنا بين ثلاثة مرشحين لن ينجح منهم أحد في النهاية، فنكون على ذلك نادمين.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :