ماجدة سيدهم
ومن أحط فضائح المرحلة جرائم اغتصاب حرمة البشر
واختزال النخوة من سياقها الأخلاقي
ليصبح المشاع هو بضعة كائنات مشوهة على كافة المستويات .. تنتمي لوحشية الفكر وحقارة الفهم وقذارة النية وموت الرجولة والضمير ولاينقطع لها فرضا
١* صعيدية تتعرى من ملابسها تماما في شوارع صعيد المحروسة دون ان يقترب لسترها رجل واحد ودون أن تنتفض كرامة رجل واحد ردعا لرعونة الصبية في تفشي الهمجية والحد من سيل الهزائم النفسية واغتصاب الوطن...
واما الصدمة المخزية هو الخرس النسوي للمؤسسات النسوية بتوع حقي في البرلمان (لما تشوفي حق النساء المنتهكة ابقي أجري ورا كرسي تحت القبة ) مش دا انتهاك لحرمة الوطن برضه ..
٢ * استخراج جثة صغير قبطي بعد دفنه بأيام بحجة أحط مايكون (مافيش مدافن للمسيحين) ومن غير أي مساءلة ..
ياراجل دا لو عندك شوية ضمير وأخلاق بس ومن غير صلاة وتمتمة وحصل ولقيت أي إنسان حتى لو من غير دينك توفي تقوم ك بني آدم تفتح له المقابر اللي تخصك وتدفنه ..هو ربنا حايفرز بين المقابر ..
ربنا له حسابات تانية خالص أبعد من اللي ف مخك وأبعد من اللي اتزرع في قلبك من غل وغباوة وجهل. ..خلت امثال كل اللي شاركوا في الجريمة الاخلاقية دي مجرد موتى بحناجر ومناصب ..(بجد انتو عملتوا كدا إزاي ..دا فوق مستوى الوضاعة والنقص )
ودا برضه أحط هزيمة نفسية للوطن واغتصابه علنا ..
ياسادة ..الشعوب الوحشية والأمم النجسة المصابة بالعمى والجهل كفيلة ان تهزم أوطانها وتنتهكها في عين كرامتها علنا .. مهما علت فيها شواهق الكباري والمباني والمولات ..طالما وجدت في السكات والتغاضي شرعية لتأيد الجرم ودعم الفوضى ..
المحاسبة الرادعة أول خطوة للحد من انتهاك الوطن واغتصاب مواطنيه .الموضوع مش أكتر من وقفة وقرار ..
غير كدا مستحيل ننضف