الأقباط متحدون | و أرتفع صوت الصمت الانتخابى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٩:١٠ | الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٢ | ١٦بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

و أرتفع صوت الصمت الانتخابى

الخميس ٢٤ مايو ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

 مادلين نادر


" مفيش صمت " هذا هو الشعار الذى رفعته اليوم  السيدات فى العربة الخاصة بهم فى مترو الانفاق ...فتجد عربية السيدات منقسمه الى مجموعات مجموعة بتقول مفيش غير دولة مدنية ،و مجموعة اخرى تصر على ان الاسلاميين الحل و لازم نديهم فرصتهم– حسب تعبير بعض السيدات – و ارتفع صوت الصمت الانتخابى جلست استمع الى حواراتهم طيلة اكثر من نصف ساعة .
 
بدأت الكلام سيدة يبدو عليها انها من الطبقات الكادحة و المطحونة ذاهبه الى عملها حينما  استمعت الى سيدة اخرى تعمل موظفة فى وزارة التربية و التعليم – كما قالت اثناء حديثها – و هى تقول الواحد خايف من الانتخابات دى بصراحة لحسن يجيلنا حد يتعبنا زيادة بعد المرار اللى شوفناه بقى لنا  سنة و نص ...هنا تدخلت السيدة المطحونة التى كانت ترتدى جلباب بسيط و قالت : ما كنا عايشين و مرتاحين ايه اللى نابنا من الثورة و مش الثورة ..و الا يوم من الايام اللى فاتت على الاقل ماكانش فى الرعب و القلق اللى احنا بقينا فيه ده ..."
 
استمعتها فتاة اخرى طالبة بجامعة حلوان وقالت لصديقتها اللى جنبها :" لسه الناس بتقول كنا عايشين هى دى كانت عيشه الظاهر ان الناس اخدت على اللى بيقهرها و مش عايزه تعيش حرة ابدا ، يبدو انها ادمنت الذل و الظلم ..لكنهم لو فكروا شويه كده هيلاقوا ان الثورة عملت كتير كفاية اننا انهارده عندنا انتخابات نختار فيها رئيس مش رئيس ينجح بنسبة 99.9 % و فيهم حد من الشباب زى خالد على راجل له دور  و عمل كتير لحقوق العمال اللى كان مهضوم حقهم  و عنده برنامج للتغيير و التطوير ،و الا انتى ايه رايك ؟- هكذا قالت لصديقتها – فردت عليها و قالت :" عندك حق فعلا بس انا بصراحة لسه محتارة ما بين حمدين و خالد على و من هنا لبكره هقرر "
 
و تداخلت معهم  شابة اخرى فى العقد الثالث من عمرها قائلة :" هو ابو الفتوح احسنهم بصراحة ،و هياخد اصوات كتيرة و ممكن يكسب علشان كده انا هنتخبه "
و لكن الفتاة الجامعية لم يرضيها ذلك و ردت عليها قائلة :" طب ما عمرو موسى راجل قوى و ممكن ياخد اصوات كتيرة لكنه كبير و احنا عايزين رئيس مش كبير فى السن كده كفاية السنين الىى فاتت "
 
و هنا نظرت سيدة بامتعاض الى الفتيات و قالت لهم هو مرسى اللى هيطبق شرع ربنا فى البلد دى و هيعدل البلد و يخليها احسن مما كانت .
لكن كلامها لم يروق للشابة التى تؤيد ابو الفتوح و قالت لها : طب ما ابو الفتوح كمان هيطبق شرع ربنا المهم يكون له تاريخ فى العمل مع الناس مش مجرد كلام و بعدين ده " استبن " حد ينتخب " استبن " 
 
و حدثت مشادة ما بينهم حولين مين الاكثر تدينا مرسى و الا ابو الفتوح و احتد الكلام بينهم و بدات السيدات حولهن يقولن لهن : صلوا ع النبى يا جماعة كل واحد ينتخب اللى ينتخبه ربنا يصلح حال البلد . 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :