كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تحتفل الكنائس الكاثوليكية بمصر، اليوم الثلاثاء 1 سبتمبر، بعيد تذكار القديس إيجيديو رئيس الدير، الذي ولد في مدينة اثينا باليونان عام 650م من عائلة نبيلة وغنية وعندما توفي والده تنازل عن جميع ممتلكاته وأمواله للفقراء.
قضى السنوات الأولى في مدينة اثينا، كان يتطلع دائما إلى الأمور السماوية وغير متعلق بالأمور الأرضية. ترك اثينا وذهب الى البلاد الفرنسية وكان يقضي يومه في الصلاة والتقشف والعمل اليدوي، وفقا للمركز الإعلامي القبطي الكاثوليكي.
عندما كان الملك فلافيوس خلال إحدى رحلات الصيد اطلق أحد الصيادين السهم الى مغارة ايجيديو وأصابه السهم في ساقه. فطلب الملك من ايجيديو ان يذهب معه الى القصر لتلقى العلاج إلا ان رفض. وعلى سبيل التعويض منح الملك هذه الغابة للقديس إيجيديو وبنى له ديراً، فختار قوانين القديس بنديكتوس. فاصبحت هذه المناطق المهجورة بعد اصلاحها مناطق تجارة.
أرد كثير من الخطاة الى التوبة والحياة المسيحية. وتمت على يديه معجزات شفاء كثيرة، ومع نمو شهرته في القداسة بدأ الكثيرون يسكنون بالقرب من الدير حتى اسسوا مدينة دعيت بمدينة القدي إيجيديو.
رقد بسلام في الرب عام 710م. وتم نقل رفاته إلى مدينة تولوز. حدثت معجزات كثيرة لأشخاص كانوا يتشفعون به. وظل القديس إيجيديو شفيع لمرضى الجذام والفقراء والنساك. قد تأسست جمعيات خيرية باسمه، وان جماعة القديس إيجيديو أبصرت النور في روما لكنها ليست متقوقعة ضمن طابعها القومي إزاء العالم الكبير.