كتب – روماني صبري
يزداد معدل الفقر في تركيا وترتفع نسب البطالة على نحو لم يسبق له مثيل وسط انخفاض القوة الشرائية لليرة التركية، حيث تذهب أموال البلاد لتمويل حروب أردوغان في الخارج التي يختلقها بذرائع مختلفة لتثبيت دعائم حزبه وحكمه رغم الأزمة الاقتصادية المتفاقمة .
طبول الحرب باتت تقرع في شرق المتوسط مع اليونان بسبب أطماع أردوغان في النفط والغاز، وبات خبراء وضباط أتراك يقودون الميليشيات في ليبيا، ويتدخل الجيش التركي في سوريا بثقل كبير أما في العراق فتتحرك دوريات تركية لملاحقة حزب العمال الكردستاني، وفقا لقناة "مداد نيوز"
وقالت وكالة بلومبرج، إن تركيا تحاول استعادة الإمبراطورية العثمانية بنشر قواتها في دول المنطقة لكن مع ارتفاع ميزانيتها العسكرية وتراجع اقتصادها المحلي وغرقها في مستنقع حروب على عدة جبهات باتت تركيا على شفا الانهيار جراء تدخل أردوغان في المنطقة وتجاهله الأزمة الداخلية في بلاده.