يستميت للتشكيك في مؤسسات الدولة وزعم إهدار حقوق المرأة المصرية
شادي أيمن نور، 28 سنة، ارتبط اسمه بقضية فيرمونت، بأنه أحد المشاركين في حملة ترويجية ضد مؤسسات الدولة المصرية، تزعم أن هناك تسترا على واقعة اغتصاب الفتاة التي أبلغت عن الواقعة، من خلال حسابات مواقع تواصل اجتماعي يديرها نجل الهارب أيمن نور من مقر إقامته بتركيا، وذلك في بلاغ تقدمت به المحامية دينا المقدم، صباح اليوم لجهات التحقيق المختصة، أدرجت فيه اسم شادي كأحد أطراف القضية.
تخرج شادي في معهد السينما عام 2013 وأثيرت حوله ضجة في عام 2010 عندما نشرت منصات إعلامية ضبطه متلبسا بالغش في الامتحانات، وقام عميد المعهد بنفي الخبر لاحقا، بينما طالبت جميلة إسماعيل، والدته، بإحالة الأمر إلى التحقيق بسبب تصوير ابنها أثناء أدائه الامتحان، ليتخرج بعدها ويهرب إلى خارج البلاد بصحبة والده، وتطالب والدته بعض أصدقائها بالتبرع له لإنتاج أحد الأعمال الفنية ما أثار موجة من السخرية والتندر عليهما على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستكمالا لعمل والده في الإعلام المعادي لمصر والمحرض ضدها بكل السبل، عمل ابن أيمن نور على أن يكون مؤثرا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة فيما يتعلق بقضايا الشواذ والاغتصاب والعنف، وأشارت مصادر ذات صلة، إلى أنه مؤخرا بدأت علاقة غامضة بينه وبين المتهمة "نازلي" (ابنة الفنانة الشهيرة المحبوسة على ذمة قضية الفيرمونت)، بدأت بقيام الفتاة بطلب وسيلة للتواصل معه عن طريق "جروب" به عدة فتيات من أنحاء ودول مختلفة، بداعي أنها تحاول طلب مساعدته في قضية اغتصاب.
ووفقًا لما ورد في البلاغ، فإن شادي التقى الفتاة وبدأ في الاصطياد في الماء العكر، ومحاولة خلق حالة من الجدل وصنع "تريند" عبر أحد حسابات يديرها على موقعي تويتر وإنستجرام وترويج شائعات أن الفتاة تجري محاربتها لحماية المتهمين في القضية زاعما أنهم "أبناء ناس مهمين"، وعندما تبنى المجلس القومي للمرأة قضية الفتاة المبلغة، وفُتح تحقيق من الجهات المختصة، بدأ في زيادة ترويج الشائعات لتأليب الرأي العام في الداخل والخارج ضد مؤسسات الدولة، لكن صدور قرارات متتابعة بضبط وإحضار وحبس متهمين على ذمة القضية دحض تلك الادعاءات، خاصة مع ظهور أقاويل تشير إلى أن حفلات منظمة كانت تجري في الفندق الشهير وتمارس فيها أوجه عديدة للشذوذ والمخدرات وغيرها من الجرائم.
وأوضح البلاغ أن نفس الدور لعبه أيمن نور'>نجل أيمن نور باستماتة في قضية أحمد بسام زكي، طالب الجامعة الأمريكية الذي أحيل اليوم إلى المحاكمة، وذلك لتصدير صورة سيئة عن البلاد، حيث ادعى في بادئ الأمر أن مؤسسات الدولة تواطأت لإخفاء الجريمة لكن تم إلقاء القبض على المتهم وأحيل للمحاكمة الجنائية.