المحامي: المغتصبون يستخدمون أموالهم لقلب الحقائق
كشف الدكتور محمد حمودة، محامي الفتاة المغتصبة في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "فيرمونت"، أنَّه لا توجد أي علاقة تجمعه بالمتهمين في القضية.
وقال "حمودة" في بيان أصدَره اليوم: "ردًا على ما قد يثيره مجموعة من المتهمين الهاربين المجرمين المغتصبين للفتاة في قضية فتاة فيرمونت، أعلن أنه لم ولن يكون لي علاقة بنازلي ولا بأي فرد من المتهمين الشواذ ولا بأي قضايا جنس جماعي"، موضحًا أنَّ دوره يقتصر على كونه محامي الفتاة المغتصبة التي وصفها بـ"المسكينة"، لافتًا إلى أن القضاء سيقتص لها.
وتابع أنَّ "هؤلاء المغتصبين يستخدمون أموالهم من أجل قلب الحقائق للتأثير على الرأي العام، وما يثيرونه على مواقع التواصل الاجتماعي، محاولات مستميتة من نيل القضية إعلاميًا".
وأكمل: "ما نُشر في أحد المواقع بأن هناك إعلاميًا شهيرًا يدافع عن نازلي، ادعاءات ليس لها أي أساس من الصحة"، مؤكدًا أن هذا الكلام لا علاقة له بالقانون، علمًا بأن المدعوة "نازلي" لم تكن من شهود الإثبات المقدمة من المغتصبة.
ورد محامي الفتاة المغتصبة، على ما قيل حول أن الواقعة اختلقها محامٍ شهير، بقوله: "من قدم الدعوى والبلاغ هو المجلس القومي للمرأة، والمجلس عقب تقديمه البلاغ للنائب العام لجأ هو ورضوى الشربيني إلى الدكتور محمد حمودة كي يكون محاميًا عن الفتاة المغتصبة في قضية فيرمونت، وأيضا الفتاة المسكينة في قضية أحمد بسام زكي"، موضحًا أنَّ ما يُشار إليه هو "محاولات من الأغنياء أصحاب السطوة أهل هؤلاء المجرمين المغتصبين من خلال السوشيال ميديا للتأثير على المجتمع".
وأردف: "أتحدى أيًا منهم أن ينشر اسمه حتى نهاجمه صراحة ونذهب للقضاء لينال منهم، حقيقية واقعة الاغتصاب ستثبتها النيابة العامة، ولن أستطيع التحدث عنها الآن لأنها في مراحل التحقيق".
واستكمل: "أثق تمامًا في عدالة النائب العام العظيم المدافع عن حقوق المصريين، والأمين على الدعوة العمومية وأثق أن القضاء سيقول كلمته في المجني عليها المغتصبة التي لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بأي وقائع تثار حول وقائع جنس جماعي أو غير ذلك".
وأشاد "حمودة" بدور المجلس القومي للمرأة في دعم البنات والسيدات في القضايا المتعلقة بالتحرش وهتك العرض، وآخرها واقعتا "فيرمونت" و"أحمد بسام زكي".