كتبت - أماني موسى
استقبل الفريق "عبد المنعم التراس" رئيس الهيئة العربية للتصنيع , السيد"جيورجي بوريسينكو" سفير دولة روسيا بالقاهرة وبحضور اللواء طبيب "بهاء الدين زيدان" رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للشراء الموحد.
تم خلال اللقاء عرض رؤية العربية للتصنيع بشان تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا في العديد من مجالات الصناعة المختلفة.
وأكد "التراس" أهمية إستثمار عمق وقوة العلاقات بين القاهرة وموسكو، وكيفية الإستفادة منها لفتح آفاق جديدة ,وتعزيز التعاون المشترك في مجالات التصنيع المختلفة بين الهيئة العربية للتصنيع وكبري الشركات الروسية .
وشدد علي أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لتوطين تكنولوجيا الصناعات الطبية والدوائية بالتعاون مع الخبرات العالمية , مشيرا إلي بحث ودراسة إنتاج اللقاح الروسي «سبوتنيك 5» لعلاج فيروس كورونا المستجد وتوفيره بسوق الدواء المصري , بعد إجراء التجارب السريرية والإختبارات الطبية اللازمة لضمان السلامة والآمان لصحة المواطنين.
وأشار "التراس" إلى أن العربية للتصنيع تعمل علي الإستغلال الأمثل لكافة الإمكانيات التكنولوجية والبشرية المتاحة لنقل وتوطين التكنولوجيات المتقدمة بالدول الصديقة وخاصة الشركات الروسية، لتطوير أساليب ونظم الصناعة المصرية وتدريب الكوادر البشرية وفقًا لنظم الثورة الصناعية الرابعة.
من جانبه أشاد جيورجي بوريسينكو" سفير دولة روسيا بالقاهرة بالقدرات الهائلة التي تمتلكها الهيئة العربية للتصنيع، والتي تشجع الشركات الروسية للتعاون وتبادل الخبرات فيما بينهم، مؤكدًا أن مصر شريك تاريخي واستراتيجي لروسيا، ومن هذا المنطلق نتطلع لإنتاج اللقاح الروسي وتوفيره للسوق المصري بالتعاون مع العربية للتصنيع.
وأوضح السفير أن هناك تعاونًا اقتصاديًا متطورًا بين البلدين بشكل مستمر, مشيدًا بخطط الحكومة المصرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد وبرامج الإصلاح الإقتصادي الشامل والإنجازات التي أحرزتها مصر خلال ال7 سنوات الماضية تحت قيادة الرئيس "عبد الفتاح السيسي "، لافتًا لحرص الشركات الروسية وتطلعها للمشاركة مع المؤسسات الصناعية المصرية لتنفيذ المشروعات القومية الكبري وفقا لمعايير الجودة العالمية.
بدوره قال اللواء طبيب "بهاء الدين زيدان" إن هيئة الشراء الموحد أسهمت بدور فعال خلال الفترة الماضية لتأمين احتياجات البلاد من المستلزمات والأجهزة الطبية خلال فترة انتشار فيروس "كورونا"،مؤكدًا أهمية الإستفادة بالقاعدة الصناعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع لنقل وتوطين تكنولوجيا الصناعات الطبية وفقا لإشتراطات منظمة الصحة العالمية.