كتبت - أماني موسى
تحدث الإعلامي محمود سعد، عن أهمية وعظمة دور الأم بحياتنا، قائلاً: تعجبني كثيرًا مقولة "كل البيوت مظلمة حتى تستيقظ الأم"، حين تستيقظ الأم يبقى نهارنا أبيض وزي الفل، ولما تكون نايمة اليوم بيبقى قافل وضلمة.
وتابع سعد في فيديو عبر قناته باليوتيوب، حين دخلت إلى دار الهلال للمرة الأولى أخبرني أستاذ مكرم محمد أحمد أنه سيقومون بزيادة راتبي 100 جنيه، مستطردًا "قالي أنا سألت عليك 3 أشخاص بس ومنهم فاتن حمامة، ورجاء النقاش رشحوك لأنك تبقى رئيس التحرير"، ومعنى أني أصبح رئيس التحرير أن أكتب افتتاحية المجلة، وأنا كنت متعود طول حياتي أني الرجل الثاني، يعني أكتب مقالات وأبعتها رئيس التحرير يشوفها ويقر نشرها من عدمه، لكن لم أعتد أخذ قرار بتسكين مجلة من أولها لآخرها، فهذا أمر صعب، وأنا لم أعتد أن أكون الرجل الأول، وكان لا بد في هذه الافتتاحية أن أتوجه بالشكر للكل فاتن حمامة ورجاء النقاش ومجلس الشوري ورجال الأمن ومكرم محمد أحمد.
مضيفًا، أخذت أسأل نفسي.. ماذا سأكتب في هذه الافتتاحية، فأن يصل صحفي إلى منصب رئيس التحرير فهذا من أعلى المناصب التي يطمح إليها بمهنة الصحافة، ولكني بالتفكير وجدت أن من صنعني وعلمني كل هذه الأشياء وجعل مني هذا الشخص هي أمي، ولذا سأكتب عن أمي، وفعلا كتبت الافتتاحية عن أمي، وقلت أني وصلت لهذه المكانة بمهنتي بفضل أمي، لولا أمي التي ربتني وعلمتني ما كنت هنا، وكانت أمي تعلمني بشكل غير مباشر.
وأردف، حين هاتفني مكرم محمد أحمد ليخبرني أني أصبحت رئيس تحرير مجلة الكواكب، وبعدها رفعت سماعة التليفون لأهاتف أمي وأخبرها بالترقية وللحظة أكتشفت أن أمي لم تعد هنا بل في الملكوت، فوضعت السماعة مرة أخرى، وأخذت سيارتي وذهبت للمقابر لزيارة أمي، أخبرتها أني متشكر وأقول لها شوفي أنتي عملتي حاجات كويسة، لدرجة أن تليفونات التهنئة جاءت لي وأنا في المقابر، واتصلت بي زوجتي لتسألني أين أكون، فأخبرتها أني عند أمي، فصمتت للحظات وقالت لي طيب متتأخرش.
مشيرًا إلى أنه في أول عدد له كرئيس تحرير مجلة الكواكب كانت الفنانة منة شلبي تقوم ببطولة في أوائل أفلامها وكتب عنها الإغراء من هند رستم لمنة شلبي، وحينها وجد فريق التحرير ينظر إليه شذرًا، وحينها كلف أحدهم أن يقوم بعمل حوار مع منة شلبي، ورتب له اللقاء الصحفي بعد أن تحدث مع والدتها الفنانة زيزي مصطفى يخبرها بإجراء حوار مع ابنتها.
وأضاف، جاءت منة شلبي بنت لطيفة وقمر، وذهبت لإجراء الحوار مع الصحفي، وفي أحد لقاءاتي معها قالت جملة وجعت قلبي، إذ روت أنها أثناء فترة الطفولة كانت تتعرض للسخرية والرفض بسبب عمل والدتها، وأن والدتها حين علمت بالأمر قررت على الفور اعتزال الرقص ولم يكن لديها ثروات، لكنها حرصت على تعليم ابنتها الوحيدة بمدارس أجنبية وتعليمها بشكل جيد، مستطردًا: منة شلبي بنت جميلة وعبارة عن كتلة جدعنة، وأنها ظهرت معه بأحد حلقات برنامجه "باب الخلق" دون أن تحصل على مقابل مادي، وإنما فقط لتشجيعه.
وأردف، بعدها في أحد اللقاءات تعرفت على حنان ترك، فلم تتعامل معي بود، ومن هذه اللحظة أًصبحت أهتم بالتعرف ليس فقط على نجوم الأعمال الفنية والمخرج والمؤلف لكن أيضًا على الوجوة الجديدة والشابة، حتى أكسر الحاجز بيني وبينهم.
لافتًا إلى أنه عمل باب "شباب الفن" بمجلة صباح الخير، قدم من خلاله معظم الوجوه الفنية الشابة في ذلك الوقت.