عاد عبدالله رشدي، من جديد ليثير الجدل كما اعتاد عليه المتابعين، حيث هاجم ضحايا الاغتصاب'> ضحايا الاغتصاب، والداعمين لهن، في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

ودون "رشدي" عبر صفحته: "تذهب إحداهنَّ للمبيت في أيِّ خرابةٍ مع شاب فاسد مارق، وفي الصباح تفاجئنا: دا اغتصبني!".

وتابع ساخرًا من الداعمين: "لك كل الدعم حبيبتي، لكن لا تذهبي للمبيت مع شباب مرةً أخرى، حتى لا يتم اغتصابك من جديد".

واستطرد "رشدي": "الاغتصاب هو إكراه على الزنا، ومثل هذا الإكراه هو الذي نقف مع الفتاة فيه وندعمها حتى الرمق الأخير، أما التي تذهب طواعية مع شاب لغرفة نومه لا يمكن أن نصفها بالمُكرَهَة".


وتابع: "حَقِّروا من هذه النماذج التي تستحل كسر الدين والأعراف والقِيَمِ، ضعوهنَّ في مكانهنَّ الطبيعي، اللهم إلا من تابت وأنابت، فإن الله يغفر الذنوب جميعاً، نحتويها ونُعِينُها".

وأضاف: "التضامن مع هذه النوعيات يُشْعِرُ البنت المحترمةَ أن احترامها وحفاظَها على نفسِها هو شيء لا فائدة فيه، فقرينتها المنحرفةُ تعيث في الأرض فساداً، ثم بدموع التماسيح تتحول لبطلة مجتمعية وتتهافت على خيالها الأضواء".

واختتم: "من الطبيعي أن تسأل تلك الفتاة المحترمةُ نفسَها: وماذا استفدتُ من الاحترام غير الاختناق والبؤس!؟ إذا لم تتم محاربةُ هذه النماذج، فأبشروا بغمةٍ أخلاقيةٍ تعمُّ فلا تُبقي ولا تَذَرُ".