كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال المهندس ماهر يوسف، ان الرئيس الراحل السادات كاد ان يسير علي خطي "النميري" في نهاية السبعينيات من القرن الماضي وكانت مواد الشريعة جاهزة في مكتب صوفي ابو طالب رئيس مجلس الشعب لولا معارضة بابا الاقباط الأنبا شنودة والقوي المستنيرة واليسار القوي وقتها، لافتا :" وقد كان الأنبا شنودة رجل مخضرم سياسياً قبل ان يكون رجل دين !!! ."
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، ولو كان السادات أكمل أفكاره لغرقت مصر في وحل النزاعات والتشدد وبعيدا عن تصريحات بعض رجال الدين الاقباط ان الاقباط في مصر كان أحسن عصورهم أثناء الحكم الإسلامي فذلك نوع من النفاق الرخيص والكذب أو الجهل !!! أو كلاهما معاً.
كما لفت :" فلا يوجد مسلم واحد سيكون سعيد لو حكم إسرائيل حزب شاس الديني او حزب مسيحي متشدد او يميني في اوروبا !!! لا يوجد في الشريعة الإسلامية ما يسمي بالمواطنة أو الحقوق المتساوية مجرد أكاذيب وتجميل سخيف لقوانين لا تتتفق وحقوق الإنسان والمساواة بين البشر وبعيدا عن الأناشيد والأكاذيب فانا اعلم الشريعة والفقه كما اعلم حروف اسمي !!! العلمانية هي الحل للشعوب وان يكون الدين لله والوطن للجميع !!!! مبروك للأشقاء بالسودان !!.