كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
اجتمعت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع نيافة الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية الكاثوليكية، والنائبة سامية رفلة عضو مجلس النواب، لمناقشة سبل التعاون بين وزارة الهجرة والكنيسة القبطية الكاثوليكية، في إطار الملفات وزارة الهجرة.
استهلت الوزيرة اللقاء بالترحيب بنيافة الأنباء باخوم والنائبة سامية رفلة، مشيرة إلى أن اللقاء تناول بحث التعاون مع الكنيسة القبطية الكاثوليكية في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي وتستهدف التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، فضلًا عن التعاون في البرامج التي تنفذها الوزارة للشباب من أبناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج.
وأضافت وزيرة الهجرة أن التعاون مع الكنيسة القبطية الكاثوليكية في ملف "مراكب النجاة" سيكون من خلال دعم الأسر البسيطة والأكثر احتياجا بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، وكذلك المشاركة خلال الزيارات الميدانية لها بتلك المحافظات عقب استئنافها نظرًا لتوقفها بسبب انتشار جاحة فيروس كورونا، والاستفادة من تواجد وانتشار الإبراشيات والكنائس التابعة للكنيسة بهذه المحافظات والتحضير لندوات ولقاءات مع الشباب، للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
ولفتت الوزيرة إلى أنه سيتم توقع بروتوكول تعاون بين وزارة الهجرة والكنيسة القبطية الكاثوليكية، لوضع خارطة طريق العمل المشترك خصوصًا خلال الزيارات للمحافظات الأكثر تصديرًا للهجرة غير الشرعية، معلنة أن البروتوكول سيتضمن أيضًا خارطة الطريق للتعاون في إطار برامج الشباب ابناء الجيلين الثاني والثالث من المصريين بالخارج.
ومن جانبه، أعرب نيافة الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، عن سعادته بلقاء السفيرة نبيلة مكرم، ومناقشة سبل التعاون المشترك، مشيرًا إلى أن المجهودات التي تقوم بها وزيرة الهجرة تجاه المصريين بالخارج المتواجدين في كل بلاد العالم خلال السنوات الأخيرة والتي لم يجدها المصري بالخارج من قبل، وشعورهم بأن وطنهم بجانبهم في أي وقت فهذا شعور لايوصف لم يكن موجود قبل عودة وزارة الهجرة.
وأضاف نيافة الأنبا باخوم أن البروتوكول الذي تم التوافق عليه جاء رغبة من الكنيسة القبطية الكاثوليكية لخدمة المجتمع المصري، وأن تواجدها كجزء من المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" هو جزء أصيل في المجتمع لأن دور الكنيسة هو خدمة كل إنسان بأي صورة من الصور، كما أن التعاون مع وزارة الهجرة في إطار المبادرة يساعدنا لتحقيق الرسالة في الوصول إلى كافة الأسر الأكثر احتياجًا بالمحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، وذلك من خلال الإبراشيات التابعة للكنيسة والمدارس الكاثوليكية المنتشرة في أغلب المحافظات على مستوى الجمهورية.