كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال الدكتور عوض شفيق، أستاذ القانون الدولي بجامعة جينيف، ان ثمة توضيح صادر من البابا تواضروس الثاني، بخصوص دعوى قضائية ضد الصحافية "سارة."
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، وذلك ردا على سؤال لقداسة البابا تواضروس (فى عظة الأربعاء) بخصوص الدعوى التي أقامها الأنبا أغاثون ضد الإساءة التي وجهتها الصحافية "سارة" في كتاب صدر لها حول"مقتل الأنبا ابيفانيوس" وضد الأنبا أغاثون والإساءة إلى الكنيسة وقداسة البابا شنودة والبابا تواضرورس ومجمع الرهبنة والرهبان, باعتبار ان الأنبا اغاثون ممثل للكنيسة والمجمع.
مضيفا :" (وكما وصفت في مقالي السابق بأن الدعوى يوجد بها خطأ قانوني بانعدام الصفة وليس ممثل للمسيئين إليهم وهذا خطأ قانوني هام)، وقال البابا تواضرورس هذه الدعوى شخصية من جانب الأسقف اغاثون ولا يمثل الكنيسة ولا المجمع المقدس، فقط يمثل شخصه. كما ذكر قداسته احترامه للصحافة والإعلام.
لافتا :" هذا التوضيح يستحق الشكر للبابا تواضروس حتى لا يقال أن الكنيسة رفعت قضية إساءة صادرة من الإعلام والصحافة والقضاء المصري لم ينصف الكنيسة، وأكرر ما كتبته فى مقالتى السابقة الرجاء سحب هذه الدعوى ورفضها من القضاء لانعدام الصفة القانونية للأنبا أغاثون ووصفها فى الدعوى بأن ممثل عن الكنيسة فهو ليس ممثلا عنها ولكن بصفته الشخصية فهو اى الأنبا اغاثون ومكتب المحاماة أحرارا فى تحقيق الغاية القانونية من الدعوى.
كما أضاف :" والى أصدقائي الاقباط المحامين لا تصنعوا قضايا قبطية وهمية كفانا توجد قضايا قبطية متراكمة : إرهاب الاخوان والسلفية اعلاميا وقضائيا ومؤسسياً ضد الأقباط وتفجير كنيسة القديسيين وصولا الى قضية سعاد ثابت من اعتداءات ارهابية وحرق منازل الاقباط الخ الخ وحتى تاريخة القضاء يستشعرون الحرج فى الفصل فيها. ويحكمون فى القضايا القبطية وفقا للمعتقدات الدينية للقضاء والقضاة الأفراد وليس وفقا لمبادى القانون حيث ان ليس هناك قانون لحماية القباط ضد بطش السلفية والاخوانية وضد التمييز الممنهج المؤسسى.
كما لفت :" وقال البابا نصاً: "الكنيسة لم تحرر دعوى قضائية وما فعله الأنبا اغاثون تصرف فردي لا يمثل الكنيسة ، فلم يستشر الكنيسة ولم يحصل على إذن المجمع المقدس، وهو تصرف شخصي بحت والكنيسة ليس لها أية علاقة به، الكنيسة ليست طرفًا في هذا الأمر، نحن نكن كل الاحترام والتقدير للصحافة، ونقدر الصحافة المسئولة ولكن هذا التصرف خارج عن الكنيسة فليعلم الجميع ذلك" (انتهى الاقتباس).