بقلم: رمزى حلمى لوقا
*** يا دُرَّة المــِـــيزان ِ ِحلــِّى قيودَ عَـينيك و دَعِى العُصابة َ إن القــلبَ مَيـَّــــــالُ
ما عاد سَيفُ العـَـدل ِ يَنصِفــُنــَا مع أن دمـــعَ الرُوح ِِ يا مولاتى سَيــــــــــَّالُ
فدعـِـى النِفـــَاقَ فهذى العينُ شاخصة ٌ لمـَـــنْ فى بحرِ المـَـال ِ
طولَ العُـــمرِ كيــــــــــــَّالُ
وهذى العينُ عندَ القـَـتل ِ غافـــلة ٌ كأنهم لـزُهـُــــــورِ الطـُــهرِ ما إغتـــــــــالوا
وتذبحين طـــيورَ الصِـــدق ِ فى عَـــنتٍ وتــُــنكرين كالصـــَــــــوَّان ما قـــــــــالوا
وتـُـبرئـِـــين مـَــنْ للثـــــأرِ قد خرجوا فأحرقوا الـــدارَ والــــدوَّارَ و اختــــَــــالوا
كما الأبطال ِ ســاروا
رغم ســــيرتهم فى القـــتل ِ بين الناس ِ قد غــــــــــالوا
فدَعِى العُصــابة َ والمِــيزانَ والســيفَ حُراسك الشـُــرفاء يا مولاتى قد زالــــُـــــــوا
لكل ذى جـــــاهٍ وذى عَصَـــبٍ و ذى ديـــــــن ٍ ... للقلب ِ والأرحام ِ والأصحابِ قد مالـــــــــوا
*** أتذكرين يا مولاتى قصتنا فى كل حـَـدبٍ كان الحِــقدُ قتـــَّـالا كـُـنت ِ ترُدِّى الطـَـرف َ فى صمتٍ كأنما الدمَ فى الوديــَان ِ ما ســـــالَ أتذكرين..!
قبط ُ الثغــــرِ قد قـُـتِــــــــــلوا و خــَاضوا فى الظـُـلماتِ و الضيقاتِ أهـــــــــوَالا
لم تسعِــفى الشُـــــــــهداءَ فى حــق ٍ بل زاد نِـــيرُ الظـــــــــلم ِ أثقـــــــالا
ماذا نقول وقد جفت مآقينا وأسهب الخـُـطباءُ فى المــــيدان أقــــــــوالا
رُدُّوا الحقوق َ فغـــــــضُُّ الطـــــرف ِ مظلمَة ٌ ورَدُّكم قد زادَ المــــــاءَ أوحــَـــــــــالا
هل يأمنَ المِسكـــينُ مِـن فــــــــــَـخ ٍّ أم يكـــــــــــترى الأكـــــوانَ تِرحــــَـــالا
يا أمـــَّـــــة العَـــــــــــدل ِ عهـــــــدُ الظــُــــــــلم ِ قد طــَـــــــــالَ