حل أبطال مسلسل "بـ 100 وش" ضيوفا على برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناة cbc، مساء أمس الخميس.
عرضت الحلقة لقطات من كواليس تصوير المسلسل، وروى الضيوف تفاصيل تعاونهم سويا خلال العمل والمواقف التي جمعتهم قبل بدء التصوير، إذ أوضحت الفنانة نيللي كريم أن الشخصية التي قدمتها لم يكن اسمها "سكر" في البداية، ولكن المخرجة كاملة أبو ذكري هي من اختارت الاسم، لافتة إلى أن أسامي الشخصيات مهمة بالنسبة لـ"كاملة" في كل أعمالها.
تابعت أنها جلست مع المخرجة في البداية، لتحدثها عن الشخصية وبداياتها ومواصفاتها وقصة حياتها، لترسم صورة عامة لها في ذهنها، ثم تجمع الصورة كاملة من خلال السيناريو، لذلك يكون أول يوم في التصوير هو الأصعب بالنسبة لها، لكي تستطيع جمع كل تفاصيل الشخصية كما هو مطلوب في العمل.
من جانبه، أوضح الفنان آسر ياسين أن الدور كان صعبا للغاية في البداية، لأنه كان لا بد أن يفرّق بين الدور وبين شخصيته الحقيقية، قائلا: "الدور كان صعب أوي إني أحاول أفرقه عن آسر، أنا مش من سكان الزمالك زي عمر.. بس الخلفية الاجتماعية ليا مش بعيدة أوي عنه، بس ازاي ألاقي واحد نصاب بس الأنا بتاعته عالية أوي زي ما ظهر في المسلسل".
على صعيد آخر، أشاد آسر باختيار الفنان مصطفى درويش لملابس شخصيته في المسلسل، لافتا إلى أنه تعجب عندما رآه لأول مرة، لأنه جهزها قبل المسلسل، وحضر الاجتماع الذي جمعهم في البداية بنفس الملابس، فتعجب آسر منه، قائلا: "فضلت قاعد أبص وأقول مين ده وليه لابس كده ليه.. وبعدين عرفت لما اشتغلنا سوا.. عشان كده أنا أحيي مصطفى على اختياراته لملابس الشخصية".
تابع آسر أن كواليس العمل كانت ممتعة للغاية، وأغلب المشاهد كانت العصابة تجتمع فيها بأكملها، ورغم ذلك كانت الأجواء ممتعة بقيادة كاملة أبو ذكري، لدرجة أنه يشعر أنهم أصبحوا عائلة بالفعل وليس مجرد تمثيل، لافتا إلى أن بعض خطوط الشخصيات أضيفت رغم عدم وجودها في البداية، فالسيناريو لم يكن قد انتهى كاملا، وكثير من الحلقات كتبت أثناء التصوير. لتضيف نيللي: "هاي شوجر دي إضافة من آسر.. ومكنش في دماغنا إننا نعمل إيفيه".
في نفس السياق، أوضح الفنان إسلام إبراهيم أنه لم يصدق نفسه حينما اتصلت به المخرجة كاملة أبو ذكري لتحدثه عن المسلسل، في مكالمة هاتفية استمرت لمدة ساعة تقريبا، روت له خلالها أبعاد الدور الذي تحتاجه فيه، مضيفا: "قفلت معاها وأنا مش مصدق نفسي"، لافتا إلى أنه رغم احترامه لكل من تعاون معهم مسبقا، لكنه لم يستمتع مع أي منهم بنفي القدر الذي حدث مع "أبو ذكري"، قائلا: "عمري ما استمتعت مع حد كده.. بتفهمك كل حاجة في الشخصية.. هي عظيمة.. ولو كلنا طلعنا بالشكل المبهر ده يبقا الفضل الكبير ليها".
أشاد إسلام أيضا بمدى التصالح لدى آسر ونيللي مع نجوميتهما، رغم أنهما أبطال العمل بالفعل، موضحا أنه تعلّم منهما الكثير، وكانا متعاونين مع الجميع في كل التفاصيل، مشيرا إلى أنه تعلّم من نيللي الهدوء والثقة في النفس، بينما كان آسر متعاونا للغاية، قائلا: "آسر أول واحد كان بيفرش لنا في المشهد".
أما الفنان مصطفى درويش فأوضح أنه كان يصور مسلسلي "بـ 100 وش" و"خيانة عهد" في نفس الوقت، فكان لا بد أن يكون تركيزه حاضرا طوال الوقت حتى لا يخلط بين الشخصيتين، لأنهما بعيدتان كل البعد عن بعضهما البعض.
في نفس السياق، روى مصطفى موقفا طريفا جمعه بالفنان حسن أبو الروس في بداية تصوير المسلسل، فقد كانت المشاهد الأولى يتم تصويرها في حارة، وكاد أن يضربه بالفعل وقتها، قائلا: "أول مرة شوفته كنت هضربه، لقيته داخل يهزر معايا ويقولي ايييييه ازيك.. وأنا معرفوش.. افتكرته عيل معدي في الشارع بيروش، فقولت له أنت مين قالي أنا معاكوا هنا، مشي مسألتش مين.. بعدين طالع تاني لقيته عند عربية الملابس ولابس دماغ نمر قولت ده تبع الملابس.. والآخر اكتشفت إنه ممثل معانا".