الأقباط متحدون | الخميسي يقترح إنشاء مجلس قيادة للثورة..ويرفض انتقاد الأقباط
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٣:٤٣ | الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢ | ١٩بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٣ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الخميسي يقترح إنشاء مجلس قيادة للثورة..ويرفض انتقاد الأقباط

محيط- كتبت سميرة سليمان | الأحد ٢٧ مايو ٢٠١٢ - ١٣: ٠٧ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

يقترح الكاتب الدكتور أحمد الخميسي إنشاء مجلس قيادة تجتمع بداخله كل القوى التي شاركت في الثورة، داعياً إلى مقاطعة جولة الإعادة.

وأكد الخميسي في تصريحات صحفية لـ"محيط" ضرورة تجاوز النزول إلى ميدان التحرير وخلق كيان مؤثر في الواقع واعتبره الوسيلة الفعالة لوضع برنامج للثورة تستطيع القوى تنفيذه، رافضاً النزول إلى ميدان التحرير اعتراضاً على نتيجة الانتخابات.

وحول الاتهامات التي يسوقها البعض للأقباط أو غيرهم من أبناء مصر، يراها الخميسي طبيعية في ظل ظروف الاضطراب الفكري الذي يمر به المجتمع، لكنه مع ذلك يرفض الكاتب الكبير هذه الاتهامات لأن من حق الجميع اختيار ما يريد وإنجاح من يظنون أنه يراعي مصالحهم، وكما أننا لا نسأل أي فصيل لماذا اختار مرشحاً دون آخر، علينا كذلك أن نحترم اختيارات الأقباط.

كذلك  وجه الخميسي كلمة إلى قوى الثورة قائلاً أنه منذ أن بدأت الثورة، قادتنا الأوهام الدستورية إلي الاعتقاد بأن حل مشكلات مصر يكمن في" الإصلاح السياسي " بمعنى إعادة صياغة النظام التشريعي والدستوري والرئاسي بعيدا عن حل مشكلات مصر الجذرية الاقتصادية والاجتماعية ، في وطن يعيش فيه 43 % تحت خط الفقر ، ويعاني فيه 43 % من الأمية . وقد ساقتنا تلك الأوهام إلي دائرة من التركيز على الانتخابات البرلمانية، وتعديل الدستور، ثم الانتخابات الرئاسية مع بقاء كل مرتكزات النظام القديم كما هي بدون تغيير. والآن يتضح للجميع المأزق الذي وضعتنا فيه أوهام الإصلاح سياسي المعزول عن الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، فوجدنا أنفسنا إزاء ثنائية مرفوضة بشقيها: إما التصويت لمرشح يعد امتداداً لنظام مبارك الذي جعل التعليم في مستوى منحدر،  وجوع الشعب وأذل كرامته الوطنية،  وإما التصويت لمرشح ينتمي لتيار الإسلام السياسي الذي يدعي أنه بسلوكه ومصالحه البشرية الخاصة إنما يستلهم السماء.

يتخبط الناس، لهذا يدعو الخميسي كل القوى السياسية والأفراد والتيارات والكتاب والعلماء الذين شاركوا في الثورة إلى إنقاذ مصر في تلك اللحظة الفارقة، عبر عقد اجتماع موسع وعاجل خلال يومين على الأكثر لتشكيل مجلس قيادة الثورة، وتشكيل هيئات تابعة للمجلس: إعلامية، وقانونية، وهيئات اتصال، ولجان من العلماء لوضع خطط محددة لاستنهاض الزراعة، وبناء صناعة وطنية، والنهوض بالتعليم، ومكافحة الطائفية، وفك التبعية الاقتصادية والسياسة لأمريكا وإسرائيل، معتبراً أن ذلك الاجتماع العاجل وتشكيل مجلس قيادة الثورة، هي مهمة إنقاذ وطني عاجلة لا تحتمل التسويف، من أجل مواصلة الثورة.

ويرفض الخميسي النزول إلى الميادين ويدعو إلى تأسيس كيان سياسي مواز يتحمل عبء التعبير عن آمال الناس وأحلامهم، وعن آمال الشهداء الذين لم تجف دماؤهم بعد على أسفلت الميادين، لتجسيد شعار "الثورة مستمرة" بتشكيل مجلس قيادتها، وهيئاتها وبرامجها . وعلى الأحزاب والقوى والتيارات الثورية أن تتحمل مسئوليتها في تلك اللحظة الفارقة، وأن تتقدم بعمل فعلي في ذلك الاتجاه وأن تحشد كل أنصارها في عمل إيجابي واضح يخرج الجميع من ذلك المأزق.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :