كتب- عماد توماس

حذرت شبكة "مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان"، قبل انطلاق جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها يومي 16 و17يونيو المقبل، من استمرار تراخي دور اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية في مراقبة الانفاق الانتخابي للمرشحين خلال مرحلة الإعادة، لحدوث تجاوزات كبيرة في حجم انفاق الحملات الانتخابية لبعض المرشحين  في الجولة الأولى، والتي يتوقع زيادتها خلال فترة الدعاية الانتخابية من المرشحين "محمد مرسي" و"أحمد شفيق"؛ للوصول لأكبر عدد من الناخبين.

وطالبت الشبكة من اللجنة العليا بمراقبة الإنفاق المالي للحملات الانتخابية والدعاية في جميع المحافظات؛ للوقوف بدقة وشفافية على القدرة المالية للمرشحين، وعكسها لحجم التبرعات في حسابهم البنكي الذي تم فتحه لكل مرشح، ولم يتم الإعلان عن قيمة الأموال التي تلقاها كل مرشح حتى نهاية الحملة الانتخابية.

وناشدت الشبكة المرشحين "محمد مرسي" و"أحمد شفيق"، اللذين يخوضان جولة الإعادة، عدم  استخدام دور العبادة في الدعاية الانتخابية، والشعارات الدينية والتحريضية والتميزية، ومعاناة الفقراء بتوزيع مواد تموينية عليهم لا تدخل ضمن تكاليف الدعاية الانتخابية وتمثل رشاوى انتخابية، ومنع استخدام الشائعات والدعاية السلبية والأخبار الكاذبة ضد بعضهما البعض؛ لأنها ستؤثر في الاستقطاب الحاد للناخبين، وعلى استقرار المجتمع.

ودعت الشبكة وسائل الإعلام إلى الالتزام بعدم نشر أية إعلانات للمرشحين "محمد مرسي" و"أحمد شفيق" خلال فترة الصمت الانتخابي، والتي شهدت تجاوزات شديدة في المرحلة الأولى.

كما ناشدت الشبكة كافة القوى والتيارات السياسية عدم استغلال حاجة المرشحين "محمد مرسي" و"أحمد شفيق" لكتل تصويتية خلال الإعادة، في عقد صفقات سياسية معهما للحصول على مكاسب سياسية على حساب الناخبين والصالح العام لمصر.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :