عقدت قيادات الإخوان المسلمين اجتماعات مكثفة فى الساعات الماضية، لوضع خطة استرداد معاقلهم التاريخية التى لم تمنح أصواتها للدكتور محمد مرسى مرشح الجماعة، واختارت الفريق أحمد شفيق. وعقد مكتب الإرشاد اجتماعاً مع رؤساء القطاعات والمكاتب الإدارية فى المحافظات، كما اجتمعت الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة للسبب نفسه، وعقدت الحملة اجتماعاً مغلقاً حتى الساعات الأولى من صباح أمس.

وقال الدكتور محمد سعد عليوة، عضو شورى الإخوان: ناقشنا الخطوط العريضة للجولة الأولى، وسلبياتها، خاصة أن نزولنا متأخرين لم يمكننا من الوصول لكافة الشرائح، بينما تمكن «شفيق» من الوصول للعائلات من بقايا الحزب الوطنى، عن طريق أجهزة الدولة وأمن الدولة المنحل. وأضاف: سننزل للقاء هذه العائلات، ونثق فى أنهم والشعب كله لن يسمحوا بإعادة النظام السابق.

 

نتائج الرئاسة تهبط بالبورصة إلى أدنى مستوياتها منذ 75 يوماً.. والأسهم تخسر 3.5%

وقال الدكتور محمد عماد الدين نائب «الحرية والعدالة»: ندرس أسباب تفوق شفيق على مرسى فى بعض معاقل الإخوان بالمحافظات، والتأكيد على إعادة صياغة الخطاب الإعلامى وخطة المؤتمرات الجماهيرية، وحملات لطرق الأبواب.

 

وقال يحيى حامد، المتحدث باسم حملة «مرسى»: عقدنا اجتماعات حتى ساعة متأخرة من صباح أمس، وأضاف: فتحنا خطوط اتصال مع حملتى حمدين صباحى والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح.

فى سياق موازٍ، عصفت المؤشرات الأولية لنتائج انتخابات الرئاسة بالبورصة، فى أولى جلسات الأسبوع، أمس، وأغلق المؤشر الرئيسى للأسهم النشطة «EGYX 30» منخفضاً بنسبة 3٫5% فى أكبر نسبة هبوط للسوق منذ 75 يوماً، لتخسر الأسهم 9٫3 مليار جنيه، من قيمتها السوقية، مع انخفاض أسعار إغلاق 164 ورقة مالية.

 

وفشلت مشتريات المصريين والعرب فى وقف نزيف الخسائر، وبدا واضحاً أن المستثمرين الأجانب اتجهوا للشراء خلال تنفيذ صفقة استحواذ «فرانس تليكوم» على أغلبية أسهم الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» بقيمة 19 مليار جنيه.

وبلغت التعاملات الإجمالية للسوق أمس 20٫5 مليار جنيه، متضمنة تعاملات على السندات بنظام «المتعاملون الرئيسيون» بقيمة 1٫2 مليار جنيه، بخلاف صفقة «موبينيل».

وقال وائل عنبة، رئيس شركة «الأوائل» لإدارة المحافظ، إن «هبوط السوق كان متوقعاً، لكن ما حدث فاق التوقعات بسبب فوبيا الانتخابات، خاصة مع ضعف التعاملات على الأسهم»، وتوقع أن تشهد السوق حالة من التذبذب خلال الجلسات المقبلة، لحين استقرار الأوضاع السياسية.