أعرب الفنان أحمد حلمي، عن سعادته بالعمل مع المخرج شريف عرفة، مشيرًا إلى أنه تسبب في حدوث نقلة كبيرة جدًا ومهمة في حياته الفنية، إذ شارك معه في فيلمه الأول "عبود على الحدود"، مع الفنان الراحل علاء ولي الدين، والنجم كريم عبدالعزيز.
وأضاف حلمي، خلال حواره مع الإعلامية إسعاد يونس، مقدمة برنامج "صاحبة السعادة"، عبر شاشة "DMC": "عملت معه وكنت مساعد مساعد مساعد ديكور في أحد الإعلانات، وكنا بنروح الفيلم بسبب اسم شريف عرفة".
وتابع: "عندما طلب مني منتج الفيلم الحضور إلى مكتبه لمقابلة شريف عرفة، اعتقدت أنه سيطلب مني أن أشارك في مشهد أو مشهدين".
وأردف: "عمل لي كاست، وطلب مني أغني، فغنيت جانا الهوا للعندليب الراحل، فطلب مني أن أغنيها بشكل كوميدي، وعندها قال لي خد نسخة من السيناريو، فطلبت منه 10 آلاف جنيه، وقالي الدور ميزانيته 5 آلاف جنيه، فافتكرت والدة صحبي لما قرأت الفنجان بتاعي قبلها بـ3 سنين، وقالت لي هيجيلك عقد مترفضهوش ووافق عليها، واتكلمت عن منى بالاسم".
وأوضح: "لما شفت السيناريو بعد ما مضيت، لقيت اسمه اتكرر كتير جدًا، فقلت أكيد أدوني الدور غلط، ورحنا بعدها شرم الشيخ وصورنا، وكانت من أمتع وأجمال الأوقات اللي قضتها في الشغل".
وأشار، إلى أنه اكتسب شهرة كبيرة بعد عرض الفيلم، ثم عُرض عليه العمر في فيلم الناظر، إذ طلب الحصول على 70 ألف جنيه، لكي يستطيع الوفاء بالتزامات حفل زفافه، لكن المنتج أخبره أن ميزانية، هذا الدور ستتكلف 10 آلاف جنيه فقط، فوافق.
وواصل: "شريف عرفة طلب مني إن ابتسامتي متروحش من وشي، وإني مغيرش لبسي، حتى لو احترق العالم، وصوت أنت يا حيوان في مشهد تعديتي قدام العربية كان صوته"