الأقباط متحدون | "بوجرجو" عضو مجلس الشيوخ الفرنسي: الإسلام السياسي يمثل خطرًا حقيقيًا على المسلمين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٠:٣٠ | الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٢ | ٢١بشنس ١٧٢٨ ش | العدد ٢٧٧٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"بوجرجو" عضو مجلس الشيوخ الفرنسي: الإسلام السياسي يمثل خطرًا حقيقيًا على المسلمين

الثلاثاء ٢٩ مايو ٢٠١٢ - ٥٣: ٠٤ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

 كتب- جرجس توفيق

عرض "جون ماهر"- رئيس المؤتمر والمنظمة الفرانكفونية المصرية الدولية- توصيات مؤتمر التعايش السلمي بين المسيحيين والمسلمين، المنعقد في العاصمة الفرنسية "باريس"، في حضور ممثلين عن الطوائف المسيحية والإسلامية، وتمثلت في: تجديد الخطاب الديني بما يكفل عدم  مهاجمة الأديان، والتركيز من أصحاب الديانات المختلفة على القواسم المشتركة ومساحات الاتفاق.
 
واقترح "ماهر" إنشاء موقع إعلامي أو قناة فضائية مشتركة للمسلمين والمسيحيين واليهود، تتناول مسائل مشتركة تعطي المثل والقدوة للوصول إلى العيش المشترك.
 
وفي سياق متصل، قال "إيف بوزو بوجرجو"- عضو مجلس الشيوخ الفرنسي- إن الإسلام السياسي بات يمثل خطرًا حقيقيًا على الإسلام والمسلمين، ويعزلهم في إطار لا يختلف كثيرًا عن الأنظمة التي سقطت.
 
وحذر "بوجرجو" من ضياع الثورات العربية، وتحول الأنظمة الديكتاتورية التي أسقطتها ثورات الربيع العربي في وقت أذهل العالم كله إلى أنظمة متطرفة تسعى إلى أسلمة الأنظمة العربية، واستغلال الدين لهدم كيان الديمقراطية، وتهديد الأقليات غير المسلمة بالشرق الأوسط، بما يعني ضياع الثورات العربية.
 
وأشار الدكتور "محمد الشحات"- عضو مجمع البحوث الإسلامية- إلى أن الإسلام يضمن حرية العقيدة، مستشهدًا بالآية القرآنية "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، ولفت إلى أن الأزهر الشريف ليس جهة تنفيذية أو منصة قضاء، واصفًا حرية العقيدة بأنها "قضية حقوقية" لا يتحملها الدين الذي ينص على حرية الاعتقاد.
 
وأكَّد "الشحات" أن بعض الأئمة لديهم خطاب مستفز لا يعبر عن الإسلام أو الأزهر، داعيًا إلى ضم الأوقاف ودار الإفتاء إلى الأزهر الشريف؛ لضمان وسطية الخطاب الديني.
 
وقال الدكتور "نجيب جبرائيل"- رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان- إن السبيل الوحيد لتجاوز الخلافات هو التعايش الذي أصبح حتميًا أن نلتزم به، ونعمل على توسيعه وامتداده وتدعيمه، ونجتهد على مناهضة الخلافات.
 
واقترح "جبرائيل" إنشاء مراكز أو منظمات للحوار داخل الدول والمجتمعات التي ننتمي إليها، على أن تمنح الثقة الكاملة، مع ضرورة أن يكون هناك مجلس أو لجنة تابعة للأمم المتحدة على غرار المجلس الدولي لحقوق الإنسان، تكون مهمته تفعيل الحوار بين أصحاب الأديان، ووضع آليات التعاون مع المؤسسات الوطنية.
 
يُذكر أن المؤتمر الذي نظمته الفرانكفونية المصرية الدولية، وحضره ممثلون عن الطوائف المسيحية، كرم كلاً من: الدكتور "محمد الشحات" عضو مجمع البحوث الإسلامية، والمستشار "نجيب جبرائيل" رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، و"إيف بوزو بوجرجو" عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، و"أدريان جوتيرون" نائب رئيس مجلس الشيوخ سابقًا ومسؤول شئون الأقليات بالشرق الأوسط.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :