قال الدكتور إيهاب كمال مساعد وزيرة الصحة، إن عدد المتطوعين الذين سجلوا أسمائهم للخضوع لتجربة لقاح كورونا، وصل إلى 598 شخصا من بينهم 311 شخصا ينطبق عليهم الشروط.
وأضاف كمال، لـ"الوطن"، أن مصر تستهدف الوصول إلى 6 آلاف مبحوث في مصر لتطبيق الدراسة التي يشترك بها 4 دول عربية وهي "الإمارات، البحرين، الأردن ومصر"، مبينًا أنَّه تمّ إجراء التجارب على اللقاح على 35 ألف مبحوث حتى الآن منهم في الإمارات والبحرين.
وأوضح كمال أن المتطوعين يأخذون جرعتين من التطعيم بينهما 21 يومًا، حيث سيتمّ متابعة المشاركين في الدراسة لمدة عام كامل، وقبل أخذ الجرعتين يتمّ إجراء المعاينة الطبية والتأكّد من تطبيق كل الشروط اللازمة للتطوع ثم يأخذ الجرعة الأولى في اليوم الأول، وبعد مرور 14 يومًا يتمّ معاينة الأعراض الجانبية وخلال هذه المدة يتمّ متابعة المتطوع عبر الهاتف المحمول مع المتخصصين، اليوم 21 يأخذ الجرعة الثانية ويظل يجرى له ملاحظات ومتابعات مستمرة حتى اليوم الـ49 لمعرفة ما إذا وجدت آثار جانبية من عدمه، بعد فحوصات اليوم 49 يتواصل الطبيب المتخصص مع المتطوع عبر الهاتف مرة أو مرتين شهريًا لإجراء معاينة صحية لجانب فحوصات حضورية مرة كل 3 أشهر.
وطالب المواطنين بالمشاركة في التجارب السريرية علي اللقاح الصيني مؤكدا أنه كأي تطعيم، لافتا إلى الحاجة للوصول للرقم المستهدف من إجراء التجارب السريرية.
وشكلت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لجنة قومية للإشراف على تلك الأبحاث الإكلينيكية برئاسة الدكتور محمد حساني مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، وبعضوية أساتذة من الصحة'>وزارة الصحة والسكان، والخدمات الطبية بالقوات المسلحة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة العدل ، وهيئة الدواء المصرية، وذلك للاستفادة من كافة الجهود والخبرات المصرية في البحث العلمي للإشراف على الأبحاث الاكلينيكية لتطوير هذه اللقاحات، لافتة إلى أن الدولة المصرية تعمل في إدارة ازمة كورونا وفقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية وإرشادات الجهات الدولية، مؤكدة جاهزية خط الإنتاج بشركة فاكسيرا لإنتاج اللقاح فور ثبوت فعاليته.