*الإخوان لم ينحازوا للثوار إلا حينما تأكد لهم ضياع فرصة اختطاف الدولة وضياع حلم الخلافة.
*الإخوان غير صتادقين بوعودهم وتاريخهم وأفعالهم تشهد بذلك.

كتبت: أماني موسى
أستنكر الكاتب والباحث طه عبد العليم تحالف القوى الثورية مع الإخوان دون ضمانات على أرض الواقع.

مذكرًا بعهود الجماعة والتي دومًا ما تنقضها وفق المستجدات على الساحة السياسية. مدللاً بالاستئثار بتأسيسية الدستور وعدم ترشح قيادي منهم لانتخابات الرئاسة ثم ترشيح الشاطر ومرسي معللين ذلك بأن "الظروف الحالية» دفعت الجماعة لاتخاذ قرار ترشيح الشاطر!!

وتصريح الشاطر بأن: تغيير قرار الجماعة كان بسبب «تغير الظروف والمستجدات»!!

وأيضًا إعلان ياسر برهامى، باسم حلفائهم السلفيين: إن تغير موقف الإخوان من ترشيح أحد أعضائهم لمنصب الرئاسة «لا يعد مخالفة للوعود»، لأن المواقف السياسية تتغير بتغيّر «الظروف والأحوال وموازنات القوى»!!

وأكد عبد العليم على أن الإخوان لن يتخلوا عن إنتهاز أي فرصة يرونها بادية لإختطاف الدولة.. ولن يُصدِقوا في وعودَهم وعهودَهم التى يعلنونها كى ينالوا دعم «القوى المدنية»، فقد أخلفوها ونقضوها فى مغالبة البرلمان وترشيح الرئيس.. ولا يزالون يسعون لإختطاف الدستور.

وأشار إلى أنه لا يستنتج أو يبني مواقفه بناءًا على النية ولكن بالأفعال. مضيفًا: ولم أشر إلى غدرهم بالثورة وشباب الثورة فى أخطر منعطافاتها.. ولم يرجعوا إلى الميدان من أجل مصلحة الأمة أو الإنتصار للثورة!! وإنما حين بدا لهم أن مكاسبهم مهددة وأن إختطافهم للدولة صار مهددًا.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :