بقلم جورج حبيب
ما ان تاتي ذكري حرب اكتوبر المجيده-الا وتفوح رائحة الابطال الاقباط فيها لما قدموه من بطولات نادرة وشجاعة لا مثيل لها-وامانة في الدفاع والزود عن بلدهم وارضهم-وان كان البعض يعتم علي بطولاتهم لكن يظل التاريخ يسرد بطولاتهم باحرف من نور
ولعلي في هذا السياق اتحدث عن بطلين كمثال للابطال الاقباط وهما :
واليوم اود ان احدثك عن الجيش وبطل همام من ابطال حرب اكتوبر 1973 -وقائد كان له دورا مبدعا في انتصارات هذة الحرب -الا وهو الفريق فؤاد عزيز غالي
نشاته : ولد البطل في سنة 1927 بمحافظة المنيا-وبعد ان حصل علي مجموع في الثانوية العامة يؤهله للالتحاق بكلية الطب-فضل ان يحقق حلم حياته الاوهو الالتحاق بالكلية الحربية
وبعد تخرجه من الكلية -ارسل للمشاركة في حرب فلسطين سنة 1948 -وشارك كذلك في المعارك التي دارت حول مدينة رفح
ايضا شارك في حرب 1956 ابان العدوان اثلاثي علي مصر وايضا في 1967 حيث كان رئيسا لعمليات الفرقة الثانية مشاة
وفي حرب اكتوبر 73- كان قائدا للفرقة 18 مشاة والتي كلفت باقتحام قناة السويس في منطقة القنطرة -حيث دمر القوات الاسرائيلية واسلحتها في النقاط الحصينة وعلي الاجناب -وحرر مدينة القنطرة شرق-بل واستولي علي كوبري بعمق 9 كيلو
كذلك استطاع تدمير 37 دبابة-كذلك دمر كتيبة اسرائيليةمدرعة بكاملها -كما اسر قائدها عساف ياجوري
وقد عبر البطل خلال الندوة الاستراتيجية لحرب اكتوبر بقوله (منذ الضربة الجوية الاولي والتمهيد النيراني للمدفعية -تم انزال قوارب قوات المرحلة الاولي لاقتحام النقاط الحصينه -ثم بدا اقتحام دفاعات العدو الحصينه في القطاع من شمال جزيرة البلاح وحتي الكاب -وبعد 10 دقائق من العبور قد تم الاستيلاء علي اول نقطة للعدو )
ومنذ ان تولي الفريق اول احمد اسماعيل وزارة الحربية عام 1972 قال للفريق فؤاد عزيز غالي ( مكتوب علي جبهتك القنطرة -ولن اتركك حتي تحررها -وسوف تعود لقيادة الفرقة 18 مشاة -وعند ذلك نقل الي منصب نائب قائد الجيش الثاني الميداني )
هذا وقد لعب البطل دورا بارزا في حرب اكتوبر كما ذكرناوقدم اروع نماذج الشجاعة والتضحية-حيث قام ايضا بتامين منطقة شمال القناة من القنطرة وحتي بورسعيد-كذلك تقدم بجنوده وسيطر علي اقوي مواقع العدو في سيناء
اما بعد ان حدثت الثغرة وتم حصار الجيش الثالث الميداني -كان راي الكثيرين من القادة سحب القوات غرب القناة-ولكن البطل رفض-وظل متحصنا بقواته في الموقع-وكان السادات يتصل به يوميا للاطمئنان علي احواله وجنوده الذين كانت علاقته بهم لها الاثر الاكبر في رفع روحهم المعنوية-والذي جعلهم يحملون له كل الحب والتقدير-حيث كان يبث فيهم روح المحبة والوحدة الوطنية وانه لا فرق بين جندي واخر فالجميع مصريون ولهم هدفا واحدا
تقديرة :
نظرا لجهوده الكبيرة في حرب اكتوبر فقد تم ترقيته الي رتبة اللواء -وعين في -12/12/73 قائدا للجيش الثاني ليصبح اول قبطي يصل الي هذا المنصب-وفي احتفالات اكتوبر بعد الحرب رقي الي رتبة الفريق-وعين محافظا لمحافظة جنوب سيناء
رحيله :
بعد صفحات مملؤة بالشرف والشجاعة وحياة مملؤة بالبطولات -رحل البطل عن عالمنا الفاني في 1/8/2000 -تاركا مثالا رائعا في الشجاعة والشرف العسكري
2-اللواء طيار سمير عزيز ميخائيل
واحد من اشهر نسور القوات الجويه وهو ايضا قناصا ماهرا-وقد شهد له قواجه بانه ولد ليكون طيارا
ولد في عام 1943 -وتخرج من الكلية الجوية عام 1963
خاض معارك حرب اليمن -وكذلك حرب 1976 -كذلك حرب الاستنزاف حيث اظهر بطولات نادرة كانت محل اعجاب الكثيرين من قياداته
-في حرب اكتوبر 1973 -وف يوم 8-10 جاءت اليه الاوامر ليشتبك مع اربع طائرات ميراج اسرائيليةكانت تغير علي منطقة بورسعيد -واستطاع بجسارته وقدرته اسقاط 3 طائرات اسرائيليه
اشتهر بالجراة والقدره علي تطويع الطائره لتكون ملبية لكل طلباته
وهكذا هم الاقباط وبطولاتهم يسطرها التاريخ باصابع من نور في شتي المجالات
الابطال الاقباط وملحمة حرب اكتوبر
ما ان تاتي ذكري حرب اكتوبر المجيده-الا وتفوح رائحة الابطال الاقباط فيها لما قدموه من بطولات نادرة وشجاعة لا مثيل لها-وامانة في الدفاع والزود عن بلدهم وارضهم-وان كان البعض يعتم علي بطولاتهم لكن يظل التاريخ يسرد بطولاتهم باحرف من نور
واليوم اود ان احدثك عزيزي القاريء عن بطلين من ابطال حرب اكتور :
نشاته : ولد البطل في سنة 1927 بمحافظة المنيا-وبعد ان حصل علي مجموع في الثانوية العامة يؤهله للالتحاق بكلية الطب-فضل ان يحقق حلم حياته الاوهو الالتحاق بالكلية الحربية
وبعد تخرجه من الكلية -ارسل للمشاركة في حرب فلسطين سنة 1948 -وشارك كذلك في المعارك التي دارت حول مدينة رفح
ايضا شارك في حرب 1956 ابان العدوان اثلاثي علي مصر وايضا في 1967 حيث كان رئيسا لعمليات الفرقة الثانية مشاة
وفي حرب اكتوبر 73- كان قائدا للفرقة 18 مشاة والتي كلفت باقتحام قناة السويس في منطقة القنطرة -حيث دمر القوات الاسرائيلية واسلحتها في النقاط الحصينة وعلي الاجناب -وحرر مدينة القنطرة شرق-بل واستولي علي كوبري بعمق 9 كيلو
كذلك استطاع تدمير 37 دبابة-كذلك دمر كتيبة اسرائيليةمدرعة بكاملها -كما اسر قائدها عساف ياجوري
وقد عبر البطل خلال الندوة الاستراتيجية لحرب اكتوبر بقوله (منذ الضربة الجوية الاولي والتمهيد النيراني للمدفعية -تم انزال قوارب قوات المرحلة الاولي لاقتحام النقاط الحصينه -ثم بدا اقتحام دفاعات العدو الحصينه في القطاع من شمال جزيرة البلاح وحتي الكاب -وبعد 10 دقائق من العبور قد تم الاستيلاء علي اول نقطة للعدو )
ومنذ ان تولي الفريق اول احمد اسماعيل وزارة الحربية عام 1972 قال للفريق فؤاد عزيز غالي ( مكتوب علي جبهتك القنطرة -ولن اتركك حتي تحررها -وسوف تعود لقيادة الفرقة 18 مشاة -وعند ذلك نقل الي منصب نائب قائد الجيش الثاني الميداني )
هذا وقد لعب البطل دورا بارزا في حرب اكتوبر كما ذكرناوقدم اروع نماذج الشجاعة والتضحية-حيث قام ايضا بتامين منطقة شمال القناة من القنطرة وحتي بورسعيد-كذلك تقدم بجنوده وسيطر علي اقوي مواقع العدو في سيناء
اما بعد ان حدثت الثغرة وتم حصار الجيش الثالث الميداني -كان راي الكثيرين من القادة سحب القوات غرب القناة-ولكن البطل رفض-وظل متحصنا بقواته في الموقع-وكان السادات يتصل به يوميا للاطمئنان علي احواله وجنوده الذين كانت علاقته بهم لها الاثر الاكبر في رفع روحهم المعنوية-والذي جعلهم يحملون له كل الحب والتقدير-حيث كان يبث فيهم روح المحبة والوحدة الوطنية وانه لا فرق بين جندي واخر فالجميع مصريون ولهم هدفا واحدا
تقديرة :
نظرا لجهوده الكبيرة في حرب اكتوبر فقد تم ترقيته الي رتبة اللواء -وعين في -12/12/73 قائدا للجيش الثاني ليصبح اول قبطي يصل الي هذا المنصب-وفي احتفالات اكتوبر بعد الحرب رقي الي رتبة الفريق-وعين محافظا لمحافظة جنوب سيناءوالشرف العسكري
2-اللواء طيار سمير عزيز ميخائيل
واحد من اشهر نسور القوات الجويه وهو ايضا قناصا ماهرا-وقد شهد له قواجه بانه ولد ليكون طيارا
ولد في عام 1943 -وتخرج من الكلية الجوية عام 1963
خاض معارك حرب اليمن -وكذلك حرب 1976 -كذلك حرب الاستنزاف حيث اظهر بطولات نادرة كانت محل اعجاب الكثيرين من قياداته
-في حرب اكتوبر 1973 -وف يوم 8-10 جاءت اليه الاوامر ليشتبك مع اربع طائرات ميراج اسرائيليةكانت تغير علي منطقة بورسعيد -واستطاع بجسارته وقدرته اسقاط 3 طائرات اسرائيليه
اشتهر بالجراة والقدره علي تطويع الطائره لتكون ملبية لكل طلباته
وهكذا هم الاقباط وبطولاتهم يسطرها التاريخ باصابع من نور في شتي المجالات