فيينا – اسامة نصحي
لانها مؤسسة روحية بامتياز وتهتم بالجانب الانساني فوق أي اعتبارات أو مصالح أو حسابات أخرى لم يكن من الغريب عليها أن تأخذ موقفا مضادا للحكومة حيث قررت الكنيسة الكاثوليكية النمساوية استقبال اللاجئين والترحيب بهم وتوفير حياة كريمة للاجئين من مخيم موريا فى جزيرة ليسبوس اليونانية .
وبتوجيهات من قداسة الكاردينال كريستوف شونبرن رئيس اساقفة النمسا ...أعلنت رئيسة منظمة الشباب الكاثوليكي ماجدالينا باشلايتنر أن الكنيسة لن تقف مكتوفة الأيدي وسوف تساند وتغيث الأطفال والنساء والرجال المحتاجين والضعفاء في مخيم موريا والذين يعيشون في هذه الظروف غير الإنسانية".
وقالت أن منظمة الشباب الكاثوليكي فى النمسا تنفذ طلب مؤتمر الأساقفة بأن تشارك الكنيسة النمساوية في استقبال واستضافة اللاجئين من مخيم موريا اليوناني المحترق.
وأضافت أن الكنيسة الحقيقية تظهر في أوقات المعاناة الإنسانية الكبيرة ونحن مدعوون ان نعيش بصدق وتضامن مع الانسانية مشيرة الى أن الأزمة في جزيرة ليسبوس اليونانية ليست مشكلة محلية بل أنها تعنينا جميعًا ويجب أن تتحد كل أوروبا.