كتبت – أماني موسى
قال د. أشرف حاتم، عضو الهيئة العليا للفيروسات ووزير الصحة الأسبق، أننا سنتعايش مع كورونا لفترة طويلة، ولذا لا بد من الاستعداد والتعايش مع أخذ الإجراءات الوقائية والاحتياطات اللازمة، لأن كورونا لن ينته في خلال شهر أو اثنين، والموضوع ممكن يطول كتير.
سنتعايش مع كورونا لفترة طويلة
وأضاف في لقاءه مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المقدم عبر شاشة MBC مصر، قعدة أولادنا وبناتنا في البيت خطير وسيؤدي لمشاكل جسدية ونفسية على المدى البعيد، وتوحد أفراد الأسرة مع الأجهزة اللوحية سيؤدي لأمراض نفسية واكتئاب ووحدة، ولذا لا بد من التعايش ورؤية الأقارب والمعارف مع اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
فحص ذاتي كل صباح مع 6 أسئلة
وعن الإجراءات الوقائية وارتداء الكمامة للأطفال، قال د.حاتم: ناقشنا في اللجنة العليا للفيروسات الإجراءات التي تم اتخاذها بدول العالم، سواء في الجامعات أو المدارس، ووجدنا أن الكثير من الجامعات في أوروبا وأمريكا اعتمدت نظام الفحص الذاتي، والذي يعتمد على أن كل شخص يسأل نفسه 6 أسئلة عند الاستيقاظ من النوم: هل لدي حرارة وتكسير بالجسم؟ هل لدي رشح أو عطس؟ هل حاستي الشم والتذوق تعمل؟ هل لدي كحة أو ضيق بالنفس أو إسهال؟ وإذا وجد عرض واحد مما سبق عليه أن يجلس بالبيت وألا يخرج ويختلط بآخرين.
ونصح د. حاتم، من يشعر بأي عرض من الأعراض السابقة بالاتصال بالخط الساخن التابع لوزارة الصحة 105، وشرح هذه الأعراض وفي خلال 15 دقيقة يتم تلقي الرد، وممكن أن تكون الأعراض دور برد عادي وليس بالضرورة أن تكون إصابة بكورونا.
أعراض كورونا للأطفال خفيفة والمشكلة تكمن في نقله للكبار
مشيرًا إلى أن إصابة الطفل بكورونا تكون بأعرض خفيفة أو دون أعراض، وتبدو كدور الأنفلونزا العادية، والمشكلة تكمن في نقل الإصابة من الطفل لشخص كبير، وأرجع السبب في ذلك إلى تلقي أطفال مصر والدول الإفريقية تطعيمات ضد الدرن والحصبة بما يقلل تأثير الإصابة بكورونا.
حدة الفيروس الآن باتت أقل بكثير
وأوضح أن حدة الفيروس الآن باتت أقل بكثير عن بداية الوباء، لأن انتقال الفيروس من شخص لآخر بعشرات الآلاف يقلل من حدته وأعراضه، ولم يحدث له إلى الآن تحور، وهذا أمر جيد.
لا ترتدوا الكمامات أثناء الجري أو اللعب
ونصح الآباء والأمهات بالحرص على ارتداء أطفالهم للكمامات أثناء اليوم الدراسي، بداية من عمر الـ 6 سنوات، مشيرًا إلى خطورة ارتداء الكمامة أثناء القيام بألعاب رياضية عنيفة أو الجري، لأن هذا يقلل نسبة الأكسجين بالجسم.
التباعد واستخدام المطهرات
مشددًا على أهمية إتباع أمور النظافة الشخصية، والتباعد بين الأطفال بالفصول وكذا بفترات الراحة، والحرص على وجود مطهرات للأيدي يتم استخدامها من آن لآخر للتطهير، ولا يوجد مبرر لهلع الآباء بخصوص رجوع الأطفال للمدرسة.