كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
تحتفل الكنائس الكاثوليكية بمصر، اليوم الثلاثاء بعيد تذكار، القديس موريس ورفقاؤه الشهداء، ولد القديس عام 250م بمدينة طيبة بجنوب مصر وصار جندياً بالجيش الروماني، وترقى حتى صار قائد كتيبة.
وبحسب المكتب الإعلامي القبطي الكاثوليكي، كان أصدر ماكسيميان أمراً إلى كل الجيش بالاشتراك فى تقديم ذبائح شكر للآلهة لنجاح مهمتهم. وعند ذلك أنسحبت كتيبة طيبـة وعسكرت بقرب المنطقة التى تسمى الأن سان موريتز رافضة الأشتراك في هذا الإحتفال.
كان يقودهم ويشجعهم فى هذا القديس موريس قائد الكتيبة. حاول ماكسيميان مرة اخرى إرهابهم قائلاً أنهم إذا استمروا فى عنادهم فلن يبقى فرد واحد حياً من الكتيبة فكان ردهم " نحن جنودك ولكننا عبيد الإله الحقيقي ".
كانت هذه الكتيبة تتكون من ستة آلاف وستمائة رجل، وإذ راى ماكسيميان ثباتهم وفشله فى التأثير عليهم امر بقية الجيش بحصارهم وتقطيعهم إرباً. لم يظهروا أية مقاومة حينما سيقوا للذبح مثل الخراف، حتى تغطت الارض بجثثهم وسالت دماءهم مثل النهر على الجانبين.
سمح ماكسيميان لجنوده بالاستيلاء على ممتلكات الشهداء، وفيما هم يقتسمونها رفض أحدهم ويدعى فيكتور الاشتراك معهم وحين سالوه إن كان مسيحياً رد نعم أنا مسيحي فوقعوا به وقتلوه.
وكانت مذبحة كتيبـة طيبـة حوالى سنة 287م وقد بنيت كنيسة كبيرة فوق موضع دفنهم، حدثت معجزات كثيرة بشفاعتهم. وقد سعى كثيرون حتى من خارج حدود سويسرا للحصول على اجزاء من رفاتهم، وصار القديس موريس شفيعاً للجنود.