تسبب بث فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عبر تطبيق "تيك توك"، يظهر فيه شخصا يلقي قطعة حجرية على مسن معاق ذهنيا بقصد الاستهزاء به، وإثارة سخرية المارة عليه، في إثارة ردود أفعال غاضبة بين رواد التواصل الاجتماعي، حيث فتحت أجهزة الأمن، تحقيقا في الواقعة وتوصلت لتفاصيلها.
الضبط
عقب انتشار مقطع الفيديو، تمكنت الأجهزة الأمنية، من كشف ملابسات واقعة التنمر على أحد الأشخاص وإلقاء قطعة حجرية تجاهه بقصد السخرية تمكنت اجهزة الامن من كشف غموض الواقعة حيث تبين انها واقعة باحد مناطق الخانكة أثناء سيره فى الشارع للسخريه منه وتصويره
وتوصلت أجهزة الأمن، بقيادة اللواء حاتم حداد مدير المباحث والعميد خالد المحمدى رئيس مباحث المديرية، إلى تحديد مرتكبى الواقعة، وتبين أنهم طالبين عمرهما "17 و20" عاما، مقيمان بمركز الخانكة، حيث قام أحدهما بإلقاء قطعة حجرية تجاه أحد الأشخاص "معاق ذهنياً"، أثناء تواجده بأحد الشوارع بدائرة المركز بقصد السخرية منه والتنمر عليه، وقيام الثانى بتصوير الواقعة بهاتفه المحمول، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعى، من خلال حساباته الشخصية لجعلها مادة السخرية بين المتابعين.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمان، وبمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما الواقعة، وضبط الهاتف المحمول المستخدم فى الواقعة الخاص بأحد المتهمين وبه مقطع الفيديو.
المتهمان أمام النيابة والاعترافات
قررت نيابة الخانكة، حبس المتهمين بعد تداول مقطع الفيديو الذي يظهران فيه يتنمران على شخص بإلقاء قطع حجرية عليه في الشارع وتصويرهما فيديو ورفع المقطع على حساباتهم الشخصية وجعلها مادة سخرية.
وأدلى المتهمين باعترافاتهم أمام جهات التحقيق، قائلين، "كنا عايذين نضحك الناس"، مؤكدين أنهم استغلوا تواجد الشخص المجني عليه بمفرده في الشارع، وقرروا عمل مقطع فيديو يلقون فيه المجني عليه بالحجارة، وإستغلال وضعه الصحي والنفسي لجذب المزيد من المشاهدين على قناتهم بتطبيق "التيك توك".
وكانت أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو لشخصين يلقيان قطع حجرية على شخص معاق ذهنيا، أثناء سيره في الشارع للسخرية منه وتصويره في إحدى مناطق الخانكة.
وتوصلت أجهزة الأمن بقيادة اللواء حاتم حداد مدير المباحث، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، إلى تحديد مرتكبي الواقعة، وتبين أنهم طالبين عمرهما "17 و20 سنة"، مقيمان بمركز الخانكة، ألقى أحدهما قطعة حجرية تجاه أحد الأشخاص "معاق ذهنيا" أثناء تواجده بأحد الشوارع بدائرة المركز بقصد السخرية منه والتنمر عليه، وتصوير الثاني الواقعة بهاتفه المحمول، ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي، من خلال حساباته الشخصية وجعلها مادة السخرية بين المتابعين.
وعقب تقنين الإجراءات جرى ضبط المتهمان، وبمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما الواقعة، وضبط الهاتف المحمول المستخدم في الواقعة الخاص بأحد المتهمين وبه مقطع الفيديو، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبس المتهمين لحين ورود تحريات المباحث حول الواقعة.