يحتفي العالم، اليوم، باليوم الدولي للغات الإشارة، لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم، وكذلك مستخدمي لغة الإشارة للآخرين.

 
اختيار اليوم الدولي للإشارة
جاء اقتراح الاحتفال باليوم العالمي للإشارة، من الاتحاد العالمي للصم (WFD)، الذي يضم 135 جمعية وطنية للصم، تمثل نحو 70 مليون شخص من حقوق الإنسان للصم في جميع أنحاء العالم.
 
وصدر القرار حول الاحتفاء باليوم الدولي للإشارة في 23 سبتمبر من كل عام، برعاية منظمة الأمم المتحدة، ويشارك في رعايته 97 دولة أعضاء بالمنظمة، وتم اعتماد القرار في 17 سبتمبر عام 2017، وجرى الاحتفال به للمرة الأولى في عام 2018، وفقًا لموقع observances.
 
 
الأسبوع الدولي للصم
قبل تحديد يوما عالميا للغة الإشارة، كان يتم الاحتفال بالأسبوع الدولي للصم في شهر سبتمبر أيضًا منذ عام 1958، وتطور الاحتفاء إلى حركة عالمية لزيادة الوعي بالقضايا التي يواجهها الصم في حياتهم اليومية.
 
ويهدف الاحتفال لتعزيز استخدام لغة الإشارة من قبل القادة المحليين والوطنيين والعالميين، بالشراكة مع الجمعيات الوطنية للصم في جميع أنحاء العالم، وكذلك المنظمات الأخرى التي يقودها الصم.
 
ووفقًا للاتحاد العالمي للصم، يوجد نحو 72 مليون شخص أصم في جميع أنحاء العالم، يعيش أكثر من 80% منهم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة مختلفة. 
 
ولغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة النمو، تختلف هيكليًا عن اللغات المنطوقة، فهناك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في الاجتماعات الدولية وبشكل غير رسمي عند السفر والتواصل الاجتماعي