كتب: مينا مهنى
عقدت أمس ائتلاف قبائل وأقباط قنا مؤتمرًا فى منطقة مدينة العمال لتأييد "أحمد شفيق" فى جولة الاعادة، حضرة مايقرب من 500 آلاف من المؤيدين لشفيق بعضهم نواب فى البرلمان، والبعض الآخر نواب الوطني.

وفوجئ الحاضرون أن السلفيين والاخوان قذفوا الحجارة على مركز الشباب المنعقد بداخله المؤتمر، وحاولوا اقتحام الموتمر إلا أن مؤيدى "شفيق" اشتبكوا معهم بالأيدي، واطلقت الاعيرة النارية فى الهواء وكسروا زجاج سيارة ملاكى عليها صورة "شفيق" وتم الاعتداء بالسرقة على سائق أحد النواب بعد تصويرة إعتداء الاخوان والسلفيين .

ومن جانبه؛ أكَّد "محمد الجبلاوي" - منظم الموتمر وعضو الائتلاف - أن الاجتماع الموسع لتأييد "شفيق"، والذي حضرة أكثر من 500 من رؤوس القبائل من الاشراف والعرب والحميدات والاقباط والعبابدة نجح، واستمر المؤتمر بعد الأحداث مايقرب من ساعة.

وأضاف قائلاً :" تعاملنا مع البلطجية الذين حاولوا تخريب المؤتمر، واود أن أسأل هل انا حر فى اختياري، أم أن الاخوان والسلفيين سيحجرون على رأي المصريين، فكل واحد حر فيما يؤيد سواء كان "شفيق" أم "مرسى"".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :