تمر اليوم ذكرى ميلاد رائد من رواد الفن الشعبى والغناء فى مصر، وهو الفنان الراحل محمد طه الذى قدم منذ الستينات العديد من المواويل والأغانى التراثية.

ولد محمد طه فى سوهاج "بلد المواويل" عام 1922، وأصبح أشهر من غنى المواويل فى مصر على مدار حياته وحتى اليوم.
 

تبناه رئيس الزجالين مصطفى مرسى بعد ظهور موهبته فى الغناء، وتعهد برعايته وتعليمه فن الارتجال، ثم بدأ يغنى فى مقاهى السيدة والحسين حتى سمعه الإذاعيان طاهر أبو زيد وإيهاب الأزهرى، واعتمداه كمطرب بالإذاعة.
 
بعدما كلفت وزارة الثقافة زكريا الحجازى بتأسيس فرقة الفلاحين للفنون الشعبية، انضم إليها، ثم كون هو فرقته الموسيقية الخاصة وسماها الفرقة الذهبية للفنون الشعبية وضم إليها أخاه شعبان وطه الذى يشبهه كثيرا.
 
يلقب بصاحب الـ 10 آلاف موال، وسجل حوالى 350 موالا بالإذاعة والباقى متواجد على اسطوانات، وكان فنانا شاملا يؤلف ويلحن ويغنى ويسلطن الجمهور ببساطة.
 
يتذكر له الجمهور العديد من المواويل التى مازالت تتردد حتى اليوم منها "خليك فاكر مصر جميلة" و"لسانك حصانك"، و"حسن ونعيمة"، و"اسمع كلامى".
 
كانت السينما مرحلة فارقة فى مشواره ونقطة تحول فى حياته وشارك فى حوالى 30 فيلما منها خلخال حبيبى، حسن ونعيمة، الزوج العازب، دعاء الكروان.