كتب – محرر الاقباط متحدون ر.ص
قال الناشط الحقوقي كمال سدره، احد الدفاعات المهمة في علم اللاهوت الدفاعي حول الكتاب المقدس هو وجود نصوص تحوي ضعفات وأخطاء وفضائح الأنبياء جنب إلي جنب لرسالتهم ومعجزاتهم، ولو كان هناك تحريف أو تغيير كان يطال بالاولي هذه الضعفات أو الفضائح وفي بعض الأحيان الجرائم.
وتابع عبر حسابه على "فيسبوك"، فلما تدرس تاريخ وتلاقيه ناصع البياض كل اللي فيه أمجاد وبطولات وقداسة وبر فقط لا غير، لازم تعيد تفكير فيما تدرسه أو تقراءه، وتدرك ان الكلام ده متنقي علي هوا أصحاب الكتاب أو المنهج التعليمي، وفيه جوانب كتير تم تغييرها أو إزالتها أو تظبيطها لتظهر تاريخ الجماعة (سواء سياسية او دينية او قومية) بمظهر البطولة علي عكس الحقيقة او علي اقل تقدير بحقيقة جزئية انتقائية.
لافتا :" ومش بس التاريخ، طبق الكلام ده علي الحاضر (الأخبار ووسائل الإعلام)، الحل هو قراءة التاريخ المقارن، بمعني تقرأ الحدث التاريخي أو الأحداث الحالية من اكتر من وجهة نظر وتكون علي علم بتوجه صاحب وجهة النظر، علي سبيل المثال لو حادثة في دولة ما، و الدولة ده ديكتاتورية فكل الإعلام هيكون بيقدم وجهة نظر واحدة تبرأ وتمجد الزعيم ورجالته وتذم وتتهم المنافسين له سياسياً.
ونصح :" لازم تلاقي مصدر لا ينتمي للسلطة ولا أعداءها أو منافسينها، أو اقرأ من الطرفين واستخدم عقلك لبيان ووضوح الصورة، متخليش حد يسوق دماغك ويحرك ضميرك ومشاعرك بإرادته هو، خليك مسيطر علي عقلك وما تبيعوش برخيص.