وصلت مأمورية الإنتربول المصري، اليوم الخميس، من لبنان إلى مطار القاهرة، وبرفقتهم 3 متهمين مطلوب ضبطهم وإحضارهم بقضية الاعتداء الجنسي على فتاة بفندق فيرمونت.
والمتهمون المقبوض عليهم هم: "أحمد. ح" و"عمر.ح" وشقيقه "خالد"، وجارٍ احتجازهم في أحد المقار الأمنية لحين العرض على النيابة العامة.
بدأت القضية أواخر يوليو الماضي، حينما تصدر وسم "جريمة فيرمونت" موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حيث تداول مئات من المغردين رواية نقلتها حساب "شرطة الاعتداءات" Assault Police على إنستجرام لفتاة قالت إنه تم اغتصابها عام 2014 داخل فندق فيرمونت بعد تخديرها بمخدر GHB الذي يؤدي لفقدان الوعي، وأنهم قاموا بتصوير أنفسهم خلال الاعتداء عليها بالإضافة لحفرهم أحرف أسماءهم على جسدها وتهديدها إذا قررت الإبلاغ عنهم.
وأعلنت إدارة فندق فيرمونت نايل سيتي أن الفندق على دراية ويتابع ما يتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حادثة الاغتصاب، التي قد تكون وقعت بالفندق أثناء حفل خاص بأحد منظمي المناسبات والحفلات في عام 2014.
وأضاف الفندق في بيان تم نشره عبر حسابه على "تويتر" أنه "تم التواصل على الفور بين فريق عمل الفندق بالمجموعات المسؤولة عن تلك الأخبار لتقديم المساعدة والدعم، حيث أن من أهم أولوياتنا المحافظة على سلامة أمن ضيوفنا وزملائنا"، مؤكدة التزامها بمساعدة السلطات والجهات المعنية المخولة في حال فتح تحقيق رسمي.
وحتى الآن، أمرت النيابة بحبس متهمين اثنين بتهمة اغتصاب "فتاة فيرمونت" وأمرت بضبط وإحضار 7 آخرين (ضُبط 3 منهم في لبنان) وجاري التحقيق معهم.
وفي شق آخر من القضية أمرت النيابة العامة بحبس ثلاثة متهمين احتياطيًّا، وإخلاء سبيل ثلاثة آخرين بكفالة 100 ألف جنيه لكل منهم في وقائع اتهموا فيها بمناسبة التحقيقات الجارية في واقعة التعدي على فتاة بفندق (فيرمونت نيل سيتي) وتتضمن الشذوذ الجنسي وحفلات جنسية وتعاطي المواد المخدرة.